جدير بالذكر

في ذكرى وفاته.. توفيق الحكيم احد ابرز رواد المسرح العربي"

26.07.2021 | 01:18

في 26 تموز عام 1987 توفي الأديب الكبير توفيق الحكيم، في مدينة القاهرة المصرية والذي يعتبر ابرز رواد المسرح في الأدب العربي وسمي مسرحه بـ "المسرح الذهني".

ولد  الحكيم في 9 تشرين الأول من عام 1898 في مدينة الإسكندرية في مصر لأسرة ثرية من ملاكي الأراضي، وكان والده قاضيا في الإسكندرية.

اظهر منذ طفولته ولعا بالأدب وكتب عدة مسرحياتٍ قصيرة بينما كان يتابع تعليمه الثانوي وقام أصدقاؤه بتأديتها.

بدأ الحكيم بالكتابة تحت اسم مستعار "حسين توفيق" ليبعد العار عن عائلته التي كانت تعتبر مثل معظم العائلات في ذلك الوقت أنّ الكتابة مسعى تافه لا يليق بالعائلات المميزة، وكانت معظم هذه المسرحيات للمسرح العام ولامست جوانب اجتماعية وسياسية.

قام والده بإرساله الى فرنسا ليبعده عن المسرح ويتفرغ لدراسة القانون، ولكنه وخلال إقامته في باريس لمدة 3 سنوات اطلع على فنون المسرح الذي كان شُغله الشاغل ثم ارسل والده بطلبه وعين نائبا للمدعي العام.

عاصر الحكيم عمالقة الأدب في تلك الفترة مثل مصطفى صادق الرافعي وطه حسين والعقاد وعمالقة الشعر مثل أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وعمالقة الموسيقى مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجي، وعمالقة المسرح المصري مثل جورج أبيض ويوسف وهبي والريحاني.

سمي تياره المسرحي باسم "المسرح الذهني" لأن قصصه تنتقل إلى داخل ذهن المشاهد وتأخذه في تفكير عميق ، وعلى الرغم كتابته عددا كبيرا من المسرحيات الا  ان قلةٌ منها يمكن تمثيلها على خشبة المسرح..

ومن اهم مسرحياته أهل الكهف، وشهرزاد، وعهد الشيطان، وسليمان الحكيم، والملك أوديب، وبجماليون، ورحلة إلى الغد، ودقت الساعة، وإيزيس، والحب العذري، ولعبة الموت، وشمس النهار، ومصير صرصار، والحمير.

تزوج الحكيم وأنجب ابن وابنة، توفيت زوجته في عام 1977، وتوفي ابنه في حادث سير عام 1978، ولم يبقَ له سوى ابنته الوحيدة لحين وفاته في عام 1987.

سيريانيوز


TAG:

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.