قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت, يوم الجمعة, أن فرنسا ستحكم على الاتفاق الذي يقضي بوقف القتال في سوريا خلال أسبوع والذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا الخميس من خلال "أفعال" كل طرف.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن ايرولت ,قوله خلال تسلم مهامه من سلفه لوران فابيوس أن "نتائج اجتماعات أمس (الخميس) في ميونيخ مشجعة كالعادة سنتابع ما سيحدث وسنحكم على أفعال كل طرف".
وعقدت المجموعة الدولية لدعم سوريا, والتي تضم نحو 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران, في مدينة ميونيخ الألمانية اجتماعا استغرق أكثر من 4 ساعات, بدلا من ساعتين, لمناقشة سبل حل الأزمة السورية، بما في ذلك معالجة المشكلات الإنسانية الناجمة عن النزاع، ووقف إطلاق النار في البلاد، ومستقبل المفاوضات بين دمشق والمعارضة السورية.
وتابع ايرولت أن " المأساة الحالية في سوريا مع أزمة إنسانية لا سابق لها تزداد تفاقما يوما بعد يوم وخصوصا في حلب تذكرنا بشرط مطلق وهو واجب متابعة العمل العسكري والدبلوماسي بلا كلل من اجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع".
ويأتي ذلك عقب تأجيل مفاوضات جنيف3, على أن تستأنف يوم 25 من الشهر الجاري ، بسبب تصاعد أعمال العنف داخل البلاد، وخاصة مع تقدم القوات النظامية بريف حلب الشمالي بتغطية جوية روسية، مع نزوح عشرات الآلاف إلى الحدود التركية.
سيريانيوز
