الأخبار المحلية
بلدة لبنانية تفرض قيود على اللاجئين السوريين بينها حظر التجول وعقوبات الترحيل للمخالفين
فرضت بلدة كفر رمان اللبنانية مجموعة قيود على اللاجئين السوريين من بينها حظر تجول، مع تهديد بفرض عقوبات على المخالفين تتضمن الترحيل الفوري.
وذكرت البلدة في بيان عبر صفحتها الفيسبوك، أن القيود تتضمن منع تجول غير اللبنانيين ما بين الساعة السابعة مساء والساعة السادسة صباحاً، وعدم السماح للعائلات التي غادرت البلدة العودة اليها مجدداً.
كما يمنع على الأجانب القاصرين (دون 18 سنة) المقيمين في البلدة، قيادة السيارات أو الدراجات النارية.
و على كل رب عمل تسجيل الدراجة النارية للـ delivery في البلدية وإمضاء تعهد خطي بتحمل مسؤولية أي حادث أو ضرر يصيب الأخرين.
وتضمن البيان عقوبات الترحيل بحق كل من يقوم بالتعدي على شبكة مياه الشفة وشبكة الكهرباء.
وامهلت البلدية النازحين 15 يوما لاصلاح وصيانة شبكة الصرف الصحي في منازلهم تحت طائلة الغرامة، بعدما تبين ان عدد كبير من المنازل أنها بحاجة إلى صيانة شبكة الصرف الصحي والمياه.
و يمنع تحويل الشقة السكنية الواحدة الى مجمع سكني لعدة عائلات، فقط يسمح بالسكن داخل الشقة لعائلة واحدة، كما يمنع سكن العامل والعائلات في المحال التجارية.
ومن القيود ايضاَ منع التنقل على الدراجة النارية لأكثر من شخصين تحت طائلة حجز الدراجة.
و كل سيارة يقودها غير اللبنانيين يجب أن تكون مسجلة وقانونية وأي سيارة غير مسجلة سيتم تسطير محضر ظبط وحجزها.
وأكدت البلدية انه سيتم فرض عقوبات على المخالفين للقرار بحيث يتم ترحيلهم بشكل فوري من البلدة.
ودفعت الأزمة في سوريا بآلاف السوريين الى اللجوء لـ لبنان ودول الجوار، الا ان لبنان يشهد أسوأ أزمة اقتصادية منذ 3 اعوام، مع انهيار قيمة الليرة وتدهور الوضع المعيشي.
وتقدر السلطات اللبنانية وجود أكثر من مليوني لاجئ على أراضيها، بينما يبلغ عدد المسجلين لدى الأمم المتحدة قرابة 830 ألف.
ويصر لبنان على عودة اللاجئين السوريين طواعية الى بلادهم، لعدم قدرته على تحمل كلفة لجوئهم، خاصة مع سيطرة الجيش النظامي على مساحات واسعة من الاراضي .
واستؤنفت الشهر الماضي عملية إعادة مئات اللاجئين والتي تصفها لبنان بأنها "طوعية"، فيما تعتبرها منظمات حقوقية بمثابة "إعادة قسرية".
سيريانيوز