الأخبار المحلية

النظامي يسيطر على قلعة تدمر الأثرية ويشبتك مع "داعش" في بساتينها

قوات النظامي في محيط تدمر

25.03.2016 | 14:44

واصل الجيش النظامي، يوم الجمعة، تقدمه في مدينة تدمر  قبل ان يسيطر على القلعة الاثرية في المدينة ، بعد قصف جوي ومدفعي واشتباكات مع مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) الى ضاحية العامرية، ما يفتح الطريق أمامه لإكمال السيطرة على المدينة الأثرية بالكامل، التي سقطت بيد التنظيم المتطرف العام الماضي، بعد انسحاب القوات النظامية منها.
وقال التلفزيون الحكومي السوري  ان "الجيش سيطر على القلعة الاثرية في تدمر ورفع العلم السوري (علم النظام) فوقها"، الامر الذي اكدته مصادر معارضة وموالية، اذ قالت هذه الصفحات ان مقاتلي "داعش" انسحبوا الى ضاحية العامرية.

وكانت وكالة (سانا) الرسمية نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله ان الجيش سيطر بالكاملة على تلة السيريتل القريبة من قلعة تدمر.

وأضافت الوكالة ان، ذلك يأتي في خطوة جديدة تمهد الطريق للسيطرة على قلعة تدمر الأثرية، حيث تمت  السيطرة على التلة عقب اشتباكات عنيفة خلال الساعات الماضية، باتجاه تلة السيريتل وقلعة تدمر بعد التقدم من المدخل الجنوبي الغربي للمدينة وصولا إلى محطة الوقود.

بالمقابل، قالت مصادر معارضة، إن قوات النظامي بدأت اقتحام بساتين تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات مع تنظيم "داعش".

واضافت ان "القصف مستمر من الطيران الحربي والمدافع على المدينة ومحيطها، مستهدفا أي شيء يتحرك على طريق عام تدمر-دير الزور".

وكانت القوات النظامية، واصلت عملياتها على مشارف المدينة يوم الخميس، بغطاء من الطيران الحربي في محاولة بدأتها منذ ما يزيد عن الاسبوعين لاستعادة المدينة من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مع تواصل الاشتباكات  مع عناصر التنظيم عند المدخل الجنوبي الغربي للمدينة.

وسيطر تنظيم (داعش) على مدينة تدمر بريف حمص, في أيار 2014, وذلك بعد انسحاب "مفاجئ" للقوات النظامية من آخر مقراتها فيها, وسط تحذيرات من قبل المنظمات المعنية بالتراث الإنساني من خطر تدمير المدينة, حيث أقدم التنظيم لاحقاً على تفجير سجن تدمر الشهير، وتحطيم بعض القطع الأثرية في المدينة, كما نفذ التنظيم العديد من الإعدامات بالرجم أو قطع الرأس بحق العديد من الأشخاص.

سيريانيوز