حررت القوات العراقية المشتركة، يوم السبت, 95% من قضاء تلعفر، باستثناء بعض الجيوب، التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي تنظيم "داعش", وذلك بعد عشرة أيام على إعلان وزارة الدفاع العراقية بدء الهجوم على القضاء.
وأفادت وسائل إعلامية, أنه تم تحرير حي المثنى شمال تلعفر، حيث تمكنت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة واللوائين 2 و11 من الحشد الشعبي من تحرير حي المثنى الثانية، والسيطرة على مستشفى تلعفر, مضيفةً أن معركة تلعفر حسمت عسكريا، وأن القوات المشتركة تسيطر على القضاء، باستثناء بعض الجيوب، فيما تم رفع العلم العراقي على المباني.
وقال رئيس لجنة الأمن في البرلمان العراقي حاكم الزاملي أنه "تمّ تحرير 90% من تلعفر، وأن الإعلان عن تحرير كامل المدينة سيكون خلال ساعات".
وأضاف الزاملي، أن "القوات المسلحة العراقية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها تقترب شيئاً فشياً من تحرير كامل قضاء تلعفر"، مؤكداً أن "الساعات القادمة ستشهد تحرير القضاء بالكامل".
وكانت القوات العراقية قد أعلنت، أمس الجمعة، سيطرتها على نصف مساحة قضاء تلعفر، واختراقها دفاعات "داعش" بالمدينة.
ويشارك في معركة تحرير تلعفر، كل من الجيش العراقي، والقوات الجوية، والشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقوات الحشد الشعبي.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن، فيفي وقت سابق من آب الجاري، عن بدء عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر الذي يمثل آخر معاقل تنظيم "داعش" في محافظة نينوى.
ويأتي بدء الهجوم على تلعفر عقب أكثر من شهر تحرير مدينة الموصل بشكل كامل على يد القوات العراقية من قبضة تنظيم (داعش), بعد نحو 3 سنوات من سيطرة الأخير عليها.
سيريانيوز
