كيري يحذر من عواقب في حال "انتهاك" اتفاق وقف "النار" بسوريا

حذر وزير الخارجية الامريكي جون كيري, يوم الثلاثاء, من "عواقب" في حال "انتهاك" الاتفاق الذي توصلت اليه امس موسكو وواشنطن حول "وقف العمليات القتالية" في سوريا, كاشفا في الوقت ذاته عن "خطة بديلة" إذا لم يتم الانتقال السياسي في البلاد, فيما اعتبر ان "الحرب لا يمكن ان تنتهي ما دام الرئيس بشار الأسد بالسلطة".

حذر وزير الخارجية الامريكي جون كيري, يوم الثلاثاء, من "عواقب" في حال "انتهاك" الاتفاق الذي توصلت اليه امس موسكو وواشنطن حول "وقف العمليات القتالية" في سوريا, كاشفا في الوقت ذاته عن "خطة بديلة" إذا لم يتم الانتقال السياسي في البلاد, فيما اعتبر ان "الحرب لا يمكن ان تنتهي ما دام  الرئيس بشار الأسد بالسلطة".


ونقلت وكالة (رويترز) عن  الوزير الأمريكي, قوله, أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ, أنه "سيكون من الخطأ بالنسبة لروسيا أو أي طرف آخر انتهاك اتفاق وقف الاقتتال في سوريا , وفي حال حصل ذلك ستكون هناك عواقب".


وجاء تصريح كيري بعدما قال السناتور بوب كوركر الرئيس الجمهوري للجنة إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك أي عواقب في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما.


وأوضح كيري أن "الولايات المتحدة ستعلم في غضون أيام ما إذا كان الوقف المقترح للاقتتال في سوريا اعتبارا من يوم السبت سيتماسك وإنه إذا لم تتكشف عملية انتقال سياسي في سوريا فهناك خيارات لخطة بديلة", لافتا إلى أن "البرهان سيظهر في الأفعال التي ستحدث في الأيام القادمة."


وأشار الوزير الأمريكي الى ان "واشنطن ستعلم  خلال شهر أو اثنين ما إذا كانت عملية الانتقال السياسي جدية , حيث سيتعين على الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية بشأن تشكيل عملية حكم انتقالي حقيقية , وإذا لم يحدث هذا فهناك بالتأكيد خيارات لخطة بديلة قيد الدراسة" . 


 واعتبر كيري انه"ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال فترة أطول, وحتى إذا سيطرت القوات المدعومة من روسيا على مدينة حلب فمن الصعب الاحتفاظ بأراض في سوريا".


وكشف كيري عن "مناقشات واسعة تجرى حاليا بشأن خطة بديلة إذا لم ننجح على مائدة المفاوضات."


وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا, الاثنين, إلى اتفاق بشكل رسمي على وقف إطلاق النار في سوريا ابتداءً من السبت المقبل, لا يشمل تنظيم "داعش" أو "جبهة النصرة.


ووافق النظام على خطة وقف "الأعمال القتالية" مع استمرار محاربة "داعش" و"النصرة" , متوعدا بالرد على أي "خرق", فيما رهنت المعارضة السورية التزامها بتطبيق الهدنة بتحقيق التعهدات الدولية ووقف القصف لمواقع الفصائل المعارضة ورفع الحصار عن مناطقها.


و ترى دول عدة في إعلان "الوقف المؤقت" لإطلاق النار فرصة لبدء تسوية سياسية في سوريا، فيما تشكك أخرى إضافة إلى أطياف معارضة بنجاعة هذا الاتفاق في ظل استثناء "جبهة النصرة" منه بسبب تشعب وجودها في الأرض على سوريا وسيطرتها على مناطق متشابكة مع فصائل معارضة تصنف "معتدلة".


سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close