توفي عشر مهاجرين بينهم 4 أطفال بغرق مركبيهم في بحر ايجة قبالة جزر يونانية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال خفر السواحل اليوناني يوم الأربعاء، إن ستة مهاجرين بينهم طفل غرقوا عندما غرق قاربهم قبالة جزيرة يونانية قرب تركيا.
وبدوره قال مسؤول بخفر السواحل اليوناني "استطاع رجل أن يسبح إلى الشاطئ من بين ما يقدر بنحو عشرة أشخاص على متن القارب. وجرفت الأمواج جثة صبي إلى الشاطئ."
وبحسب وكالة (رويترز) فإن القارب غرق في وقت مبكر يوم الاربعاء شمالي شاطئ أموجلوسا بجزيرة كوس في بحر إيجة قرب الساحل التركي.
وتبحث ثلاث سفن تابعة لخفر السواحل وطائرة هليكوبتر عسكرية وقاربان تابعان لوكالة حماية حدود الاتحاد الأوروبي (فرونتكس) عن ناجين.
ووفقا لإفادة الناجي قال مسؤول خفر السواحل "إن ثلاثة مهاجرين على الأقل مفقودين".
جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة على وفاة سيدة وأطفالها الثلاثة بغرق مركبهم في بحر ايجة أيضا.
حيث قالت وسائل اعلام تركية إن صيادون أتراك انتشلوا يوم أمس الثلاثاء، 4 جثث تعود لإمرأة وأطفالها الثلاثة، قضوا بعد غرق قاربهم، في بحر إيجه، قبالة سواحل بلدة “ديديم” التابعة لولاية “أيدين”، غربي البلاد.
وكانت فرق خفر السواحل التركية، أطلقت عملية بحث وإنقاذ في منطقة انتشلت فيها جثة طفلة، استطاعت خلالها انتشال 3 جثث آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى في البلدة.
وأضاف خفر السواحل التركية أنه “عقب الفحص تبيّن، أن جثة المرأة تعود للسيدة و.ع. (25 عاما)، وبناتها الثلاثة”.
فيما تواصل فرق خفر السواحل عمليات البحث والإنقاذ، بحثًا عن ناجين أو احتمالية وجود غرقى آخرين، بالتزامن مع بدء القوات الأمنية عمليات التحري والبحث، عن مهربي البشر المتورطين في الحادث.
ويشهد بحر ايجة بشكل شبه يومي حوادث غرق مشابهة لمهاجرين راغبين بالوصول الى الجزر اليونانية, وكان آخرها وفاة 42 مهاجرا على الاقل بينهم 17 طفلا لقوا حتفهم حين غرق قارباهما قبالة جزيرتي كالوليمنوس وفارماكونيسي في وقت مبكر يوم الجمعة الماضي.
ويشار الى ان الظروف الجوية السيئة التي تشهدها البلاد في هذه الفترة تزيد من خطورة الرحلة التي يقوم بها المهاجرون للوصول الى أوروبا, مما يجعلها غير آمنة أكثر منها حين تكون الظروف الجوية مستقرة.
وتقول تركيا أنها تمكنت خلال عام 2015 من إنقاذ، 86 ألفًا، و462 مهاجرًا غير قانوني في بحر إيجه، ضمن "عمليات الأمل في بحر إيجه"، أي بمعدل 156 مهاجرًا يوميًا.
سيريانيوز