الرقص أنقذها من شباك الموت

انتشرت قصة تيا ستوكس، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أم لخمسة أطفال، وتتضمن رقصها يوميا لمدة 15 دقيقة أثناء علاجها من سرطان الدم، الأمر الّذي ساعد في تعافيها.

انتشرت قصة تيا ستوكس، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أم لخمسة أطفال، وتتضمن رقصها يوميا لمدة 15 دقيقة أثناء علاجها من سرطان الدم، الأمر الّذي ساعد في تعافيها.

وفي التفاصيل، تم تشخيص إصابة ستوكس بسرطان الدم النخاعي الحاد في نيسان من عام 2020 عن عمر يناهز 34 عامًا، حيث نصحها طبيبها بقضاء 15 دقيقة يوميًا في القيام بشيء من شأنه أن يساعدها في مكافحة السرطان، وفق حديث لها لموقع "people".

وبالتالي، اتبعت ستوكس نصيحة الطبيب، وبدأت بالرقص يوميًا أثناء علاجها، محاولةً التغاضي عما كانت تشعر به بسبب العلاج الكيميائي. وخلال هذه الدقائق القليلة، كانت تقوم بتصوير نفسها أثناء أدائها لحركات خارقة في غرفة المستشفى ونشرها على "تيك توك".

واعتقد الأطباء أنها لن تتمكن من النجاة، ووُضعت ستوكس في عزلة تامة" لمدة شهر تقريبًا، وبقيت بمفردها في المستشفى حيث خضعت لجولتها الأولى من العلاج الكيميائي.

وبعد علاجها الأول، أُعيدت ستوكس إلى المستشفى لإجراء الجولة الثانية من العلاج الكيميائي وخلالها فقدت قدرتها على المشي وأصيبت بصعوبة في النطق. وبعد شهر ونصف، تم تشخيص إصابتها بكوفيد-19، مما أدى إلى إصابتها بالتهاب رئوي وفشل كلوي حاد وتم وضعها في عزلة تامة هذه المرة.

وخلال هذه المسيرة المؤلمة مع السرطان، لم تتوقف ستوكس عن تحريك جسدها لمدة 15 دقيقة يوميًا حيث كان هدفها الرئيسي الشعور بأنها على قيد الحياة وهي الآن سعيدة كونها بجانب عائلتها.

وفي الأول من كانون الأول، شاركت الناجية من السرطان رقصة على "تيك توك" احتفالاً بمرور أكثر من ألف يوم على مكافحة المرض، موضحةً أنها لو لم ترقص يوميا في غرفتها بالمستشفى، فكان من المحتمل أنها لم تكن لتتواجد هنا اليوم.

سيريانيوز.


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close