أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، يوم الأربعاء، انه لا توجد "معلومات مخابراتية"، حول امتلاك المعارضة المسلحة في محافظة ادلب، "أسلحة كيماوية".
ونقلت وكالة "رويترز" عن ماتيس قوله، للصحفيين المرافقين له في رحلة إلى العاصمة الهندية نيودلهي، ان "الحقائق لا تدعم تأكيدات روسيا بخصوص امتلاك جماعات المعارضة بادلب اسلحة كيماوية".
وجاء ذلك تعقيباً على اتهام مسؤولين روس للمسلحين بالتحضير لـ"خطة" تستهدف شن "هجوم كيماوي زائف" في إدلب لتوريط النظام السوري ، مايفسح المجال أمام الغرب بشن ضربات على سوريا.
وتوالي التهديدات والتحذيرات الصادرة من قبل مسؤولين أمريكيين بأن واشنطن سترد على سوريا في حال لجأ النظام السوري الى استهداف محافظة ادلب بـ"الكيماوي"، آخر اكبر معاقل للمعارضة المسلحة، الا ان النظام السوري ينفي مراراً امتلاك او استخدام أي "مواد كيماوية" خلال معاركه مع المسلحين.
وقللت السلطات السورية، بحسب تصريحات مسؤوليها، من اهمية التهديدات الأمريكية، مشيرة الى ان سوريا سترد عليها، ولن تؤثر على خطط الجيش النظامي في "تحرير إدلب من الإرهابيين".
وشنت طائرات روسية ضربات على معقل المعارضة في إدلب يوم الثلاثاء، ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وذلك غداة تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هجوم "متهور" من القوات النظامية وحلفائها على المحافظة.
وتأتي الضربات على ادلب، قبل أيام من اجتماع لزعماء روسيا وإيران وتركيا لبحث الهجوم المرتقب للقوات النظامية على المحافظة..
سيريانيوز