ساد هدوء حذر محافظة السويداء اليوم الخميس، عقب ليلة من التوترات الأمنية شهدتها عدة مناطق في المحافظة.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، تعرضت بلدتي عرى وكناكر بريف السويداء الغربي لاستهدافات بالأسلحة الثقيلة، كما دارت اشتباكات متقطعة على ثلاثة محاور بين الفصائل المحلية ومجموعات مسلحة.
وفي السياق، سقطت قذائف هاون على قرية رساس جنوب مدينة السويداء مساء الأمس، بالتزامن مع استهداف قرية الصورة الكبيرة بقذائف الهاون والرشاشات.
وأفاد مصدر في المشفى الوطني بالسويداء لمركز إعلام السويداء الأمس، بوصول نحو 34 مصاباً إلى قسم الإسعاف، وذلك على خلفية الاشتباكات التي شهدتها بلدة الصورة الكبيرة.
ووفقا لوكالة سانا انتشرت قوات الأمن العام في بلدة الصورة الكبيرة صباح اليوم، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم.
وبدوره، أصدر الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بياناً، قال فيه إن "هذه الحرب والمجازر التي لم نرجو وقوعها جاءت للإرهاب وفرض السطوة"، مضيفاً أن"افتعال الفتن كان للتبرير وتغيير صورة الجاني".
وأضاف أن "الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصابات تفكيرية"، مطالباً المجتمع الدولي ألا يستمر في هذا التجاهل والتعتيم، وأن يلتزم بشكل فوري بحفظ السلام.
وتزامنت الأحداث مع انعقاد اجتماع لوجهاء دينية واجتماعية مع محافظي السويداء وريف دمشق والقنيطرة، والذي انتهى باتفاق لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا وصحنايا في ريف دمشق.
سيريانيوز
