أفادت مصادر محلية، بأن الأهالي في مناطق سيطرة النظام لجؤوا إلى حلول بديلة لتأمين وسائل التدفئة في الشتاء من خلال العودة لأساليب قديمة.
وقال الأهالي في حديث لتلفزيون "الخبر" إنهم يضطرون لتخزين العلب البلاستيكية وأكياس النايلون والأغصان وبقايا الزيتون "التفل" والسبيرتو لاستخدامها لاحقاً في التدفئة.
وأكد الأهالي، أنهم عاجزين عن تأمين المازوت للتدفئة نظراً لارتفاع سعره إلى 15 ألف ليرة لليتر الواحد، لذلك لجؤوا لاستخدام الحطب والبدائل الأخرى على الرغم من أضرارها الكبيرة للجهاز التنفسي.
وبحسب الأهالي، فقد ارتفعت أسعار الصوبيات والمدافئ لأرقام فلكية يعجز المواطن عن شرائها، في حين أن أعلى راتب يتقاضاه الموظف لا يتجاوز 250 ألف.
وتعاني مناطق سيطرة النظام، من سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية وسط ارتفاع كبير في أسعار المستلزمات الأساسية للمواطن.
سيريانيوز