وجه الرئيس بشار الاسد رسالة الى الجيش السوري بمناسبة الذكرى لـ73 لتأسيسه"أن الجيش العربي السوري مدرسة في الوطنية والتضحية ويحطم الحلقة تلو الأخرى في المشروع الصهيوأمريكي".
وأضاف الرئيس الأسد في كلمة وجهها عبر مجلة “جيش الشعب” إلى القوات المسلحة أن "الجيش العربي السوري هو درع الوطن الحصين في مواجهة أعاصير الشر والعدوان ويحطم الحلقة تلو الأخرى في المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف الجميع دونما استثناء".
وتضمنت الرسالة المنشورة في المجلة التابعة لقيادة الجيش ، اشادة بدور الجيش في تحقيق "الانجازات" و"الانتصارات في مواجهة الارهاب".
ونسب الاسد الفضل لما وصلت اليه سوريا اليوم " من أمن واستقرار" الى تضحيات الجيش.
وختم الرئيس الأسد الكلمة المنشورة بقوله "الرحمة والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار والشفاء القريب لجرحانا الأبطال.. والعزة والفخر لذويهم الشرفاء الصابرين.. وإننا لعلى موعد مع النصر قريب.. وكل عام وأنتم بخير".
وتأسس الجيش السوري في 1 آب من العام 1946 ، وبلغ عدد قواته قبل الازمة السورية في العام 2011 اكثر من 300 الف ، ولكن هذا العدد انخفض بحسب تقديرات الخبراء الى ما يقارب النصف خلال سنوات الازمة بسبب الانشققات والامتناع عن الالتحاق بالخدمة العسكرية وهجرة الشباب السوري الى الخارج.
وتمكن الجيش النظامي من اعادة السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي السورية التي كانت الفصائل المسلحة المعارضة و التنظيمات المتشددة في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و "جبهة النصرة" قد سيطرت عليها قبلا.
وتشهد سوريا منذ آذار عام 2011 اندلاع صراعات مسلحة راح ضحيتها مئات الآلاف من القتلى و المفقودين و المصابين و أدت إلى تهجير الملايين داخل البلاد و خارجها وسط تردي الأوضاع الأمنية و الاقتصادية.
سيريانيوز