سقط عشرات القتلى، يوم السبت، خلال ضربات صاروخية استهدفت اجتماعاَ لقياديين من مجموعات جهادية داخل معسكر تدريب تابع لهم في ريف ادلب الشمالي.
وذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة ، على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الضربات طالت اجتماعاً لقياديين ينتمون لفصيلي "حراس الدين" التابع لتنظيم "القاعدة"، و"أنصار التوحيد" (جند الأقصى سابقاً) .
واشارت المصادر الى ان الضربات وقعت داخل معسكر للقياديين في ريف ادلب الشمالي، مما ادى الى سقوط حوالي 40 قتيلاَ في صفوفهم.
وتحدثت بعض مصادر معارضة ونشطاء ان مصدر الهجوم هو طيران التحالف الدولي، حيث جاءت الضربات انطلاقا من الأراضي التركية.
وجاءت الضربات بعد أقل من 24 ساعة على خروج مظاهرات في إدلب، احتجاجاَ على الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري وروسيا الداعمة له، حيث اقتحم المتظاهرون معبري باب الهوى وأطمة ، ما حدا بالشرطة التركية إلى اطلاق النار لمنع وصول المحتجين إلى داخل الأراضي التركية .
وأعلنت روسيا، يوم الجمعة، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من جانب واحد متمثلاً بالقوات الحكومية السورية في إدلب، حيث دخل القرار حيز التنفيذ صباح يوم السبت 31 أب .
وجاء الاعلان عن وقف النار في ادلب، بعد أشهر من القصف العنيف المتواصل، والمباحثات الدولية بشأن إمكانية وقف العنف وحماية المدنيين بالمنطقة.
سيريانيوز