علوم وتكنولوجيا

"إنتروبي".. ذكاء اصطناعي يكشف حقائب الماركات المزيفة

28.12.2023 | 13:42

إنتروبي  هي خدمة تكنولوجية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة حقائب اليد والأحذية الرياضية المصممة في سوق المنتجات المستعملة لضمان حصول الزبائن على منتجات أصلية.

وتقول الشركة التي تأسست عام 2012 إن تقنيتها للذكاء الاصطناعي استخدمها مئات من بائعي التجزئة اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول 2020، وفقاً لموقعها على الإنترنت. وترجح أن يستمر الاهتمام بأداة الذكاء الاصطناعي في النمو مع سعي الشركات للاستفادة من هذه الثورة في التكنولوجيا.

والأداة متاحة حاليا فقط لموزعي السلع الفاخرة، وتدّعي إنتروبي أن أداتها يمكنها المصادقة على نوعية المنتجات من العلامات التجارية الفاخرة مثل بالينسياغا وبربيري وغوتشي ولوي فيتون.

وتأمل الشركات أن يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي موزعي المنتجات الفاخرة لبناء الثقة مع عملائهم الذين قد يشعرون بالقلق من شراء منتجات غير حقيقية.

ولاستخدام أداة المصادقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يُطلب من الموزعين إدخال هواتفهم الذكية في جهاز يحتوي على عدسة مجهرية تدّعي الشركة أنها يمكنها تكبير كاميرا الهاتف لالتقاط صور محببة لميزات مثل نوع المواد المصممة للمنتج، ثم يقوم الموزعون بالتقاط صور للمنتج من كل زاوية ممكنة عن طريق هواتفهم الذكية.

وبعد ذلك تحال الصور إلى قاعدة بيانات تضم ملايين الصور من المخزون الأصلي باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي. وفي غضون دقائق يمكن لشركة إنتروبي إصدار حكم بشأن ما إذا كان المنتج حقيقيا أم لا، وهو ما تدّعي أنه يتمتع بمعدل دقة يصل إلى 99.1٪، وفقاً لموقعها على الويب. وتقوم الشركة بإنشاء شهادة رسمية يمكن لتجار التجزئة عرضها إذا كان المنتج أصليا.

 

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

الدردري: اجتماع بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي الأسبوع المقبل

قال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبد الله الدردري إن اجتماعا بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية الدولية في واشنطن الأسبوع المقبل.

رئيس حكومة لبنان يبحث مع الشرع مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين بسوريا

اعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية ان رئيس الحكومة سلام نواف بحث، خلال زيارته التي اجراها الى سوريا، مع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية احمد الشرع، عدد من الملفات أبرزها مسألة مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا.