أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتيناهو، يوم الأحد، رفضه " "فتح جبهة إرهابية" ثانية في مرتفعات الجولان"، حسب تعبيره، لافتا إلى أن "ذلك يعتبر "خطا أحمر بالنسبة لـ "اسرائيل" وسيبقى خطا أحمر".
وطلب نتيناهو خلال بدء الاجتماع الرسمي لحكومته، أن يشمل أي سيناريو للتسوية في سورية ضمانات بعدم "استخدام إيران للأراضي السورية للاعتداء على "إسرائيل"، مؤكدا أن "اسرائيل لن تتدخل بالأحداث في سورية، لكن ما تخشاه هو تعزيز إيران لمواقعها ولحزب الله في لبنان".
وفيما رحب بوقف إطلاق النار في سورية، لفت نتيناهو إلى أن "أي إجراء في سوريا يجب أن يأخذ بعين الاعتبار، ما أسماه "وقف العدوان الإيراني ضد إسرائيل من الأراضي السورية، وعدم تسليم حزب الله أسلحة متطورة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، شككك، بـ"نجاح" وقف إطلاق النار في سوريا، وكشف ان "الولايات المتحدة وروسيا تعترفان بحرية تحرك اسرائيل في سوريا، حيث تتحرك اسرائيل استنادا الى مبدأ واحد : ان تدافع عن نفسها (...) وبناء على هذا الامر نتحرك".
يشار إلى ان اتفاق "وقف اطلاق النار" دخل حيز التنفيذ، ليل الجمعة – السبت، بعد ساعة على تبني مجلس الأمن القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية والاستمرار في المحادثات السياسية.
وشن الطيران الإسرائيلي عدة مرات غارات على مواقع حيوية في سوريا خلال الأزمة، حيث استهدف منذ اكثر من عام منطقتين الأولى قرب المطار الشراعي في الديماس، والثانية قرب مطار دمشق الدولي، فيما أكدت السلطات أن تلك الغارات الإسرائيلية لن "تثنيها عن مواصلة حربها ضد الإرهاب"، مشددة على أن إسرائيل هي خلف ما يجري في سوريا.
سيريانيوز
