الأمم المتحدة: لا يمكن استبدال آلية إيصال المساعدات إلى سورية عبر تركيا

قالت الأمم المتحدة أن آلية إيصال مساعداتها الإنسانية إلى سورية عبر الحدود التركية لا يمكن استبدالها، مشيرة إلى أن اكثر من 4 ملايين شخص في شمال غرب البلاد يعتمدون على المساعدات.

قالت الأمم المتحدة أن آلية إيصال مساعداتها الإنسانية إلى سورية عبر الحدود التركية لا يمكن استبدالها، مشيرة إلى أن اكثر من 4 ملايين شخص في شمال غرب البلاد يعتمدون على المساعدات.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن "الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا تتدهور جراء استمرار الأعمال العدائية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة".

واشار دوجاريك الى ان "ثمة 4.1 مليون شخص في هذه المنطقة يعتمدون على المساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية، 80 في المئة منهم من النساء والأطفال"، مضيفا اننا "أبلغَنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني أن قافلة تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من 14 شاحنة تحمل مواد غذائية لنحو 43 ألف شخص عبرت الخميس من حلب إلى سرمدا في شمال غرب سوريا".

وأوضح المتحدث الأممي أن "هذه هي القافلة السادسة العابرة للخطوط (أي من دمشق) بما يتماشى مع خطتنا التشغيلية المشتركة بين الوكالات الإنسانية التي تم تطويرها بعد تبني قرار مجلس الأمن رقم (2585) في تموز 2021، وهي أيضا القافلة الأولى منذ اعتماد قرار مجلس الأمن رقم (2642) الذي تم تبنيه في 12 تموز الماضي".

وأكد دوجاريك أن "آلية إيصال المساعدات عبر الخطوط غير قادرة حاليا على استبدال العمليات الضخمة التي تقوم بها آلية المساعدات العابرة للحدود (من معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا) والتي نديرها وتصل بالمعونات إلى 2.4 مليون سوري كل شهر".

واعتمد مجلس الأمن، في 12 تموز الماضي، قرارا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر.

وصوتت 12 دولة لصالح القرار المشترك الذي أعدته أيرلندا والنرويج، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) وذلك من إجمالي أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 دولة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close