اعلن نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، يوم الاثنين، أن "الجيش الحر" أحكم السيطرة على كامل مدينة الباب بريف حلب تقريباَ, بدعم من تركيا.
ونقلت وسائل اعلام تركية عن قورتولموش قوله, في مؤتمر صحفي في ختام الاجتماع الوزراي في أنقرة, ان "العملية العسكرية في مدينة الباب اوشكت على النهاية, حيث يتم تطهير المدينة بحذر كبير لاحتمال وقوع هجمات انتحارية لـ"داعش"، مبيناً أن "الأهالي سيتمكنون من العودة للمدينة عقب تطهير المدينة بالكامل في أقرب وقت".
وكان الجيش التركي أعلن يوم الجمعة، أنه على وشك انتزاع السيطرة على مدينة الباب بريف حلب من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتخوض فصائل "درع الفرات" عملياتها العسكرية, مدعومة من قبل تركيا, في مدينة الباب, من اجل استرجاع المدينة من داعش, في وقت يخوض الجيش النظامي معارك ضد التنظيم في محيط المدينة, لكن التصريحات التركية تقول بان العملية شارفت على النهاية والجيش التركي اقترب من السيطرة على الباب.
واشار قورتولموش إلى أن "تركيا ستستخدم الأسلوب ذاته في الرقة كما الباب", مشدداَ على ضرورة "الاتفاق مع الحلفاء على التفاصيل قبل الخوض في عملية تحرير الرقة".
واعلنت تركيا مرارا ان عملياتها العسكرية المقبلة ستشمل منبج والرقة, كاشفة عن مناقشات جارية حول الخطة التي طرحتها والتي تتعلق بطرد "داعش"من الرقة, لكنها لوحت بعدم المشاركة بالعملية في حال اشراك واشنطن المقاتلين الاكراد فيها.
وتقود تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من التنظيم.
وعن زيارة مسؤولين أمريكيين إلى أنقرة، لفت نائب رئيس الوزراء إلى ان الزيارة "إشارة على بدء حل بعض الخلافات في وجهات النظر، وعلى الأخص الملف السوري".
وقام رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكي، مايك بومبيو، بزيارة لانقرة في وقت سابق من الشهر الحالي، حيث جاءت زيارته بعد اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب و.سيريانيوز