دعا رئيس "الائتلاف الوطني" عبد الرحمن مصطفى، يوم الأربعاء، إلى لجم أنشطة إيران في المنطقة، معتبراَ أن التوجه الدولي لطردها من سوريا أمر ضروري، لكنه جاء متأخراَ جداَ.
واشار مصطفى، في تغريدات عبر صفحته (تويتر)، الى ان "السوريين دفعوا مئات الآلاف من الضحايا قبل أن يستشعر العالم حقيقة الخطر الإيراني في سوريا والمنطقة"
وأضاف مصطفى ان "الشعب السوري عانى طويلاً من ويلات العمليات الإرهابية التي تقودها طهران، ذلك يجب لجم ايران ووقف أنشطتها وشرورها التي تسعى لترسيخ مشروعها الطائفي العابر للحدود داخل دول المنطقة وبث الفوضى فيها".
وكان رئيس الائتلاف اعلن منذ يومين ان خروج إيران وميليشياتها من سوريا ومن كافة دول المنطقة، هو مفتاح السلام الدائم، وهو البداية الحقيقية لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله والقضاء عليه، وإعادة الروابط الاجتماعية إلى ما كانت عليه وتعزيزها.
وسبق ان حذرت اطياف من المعارضة من خطر إيران المتنامي في المنطقة وخاصة في سوريا، مشددة مراراً على ضرورة سحب طهران قواتها من البلاد.
وتعتبر ايران تواجد قواتها في سوريا امر شرعي، وجاء بطلب من دمشق، ولن تخرج منها، وذلك رداً على مطالبات دولية لاسيما أميركا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
وتقدم إيران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني دعما لمعارك الجيش النظامي، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان، وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.
سيريانيوز
