بريطانيا: ندرس مع حلفائنا التدخل العسكري في سوريا

اعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت يوم الثلاثاء، ان الحكومة البريطانية تبحث التدخل العسكري مع حلفائها في سوريا، على  خلفية هجوم يشتبه انه كيماوي في بلدة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردونت يوم الثلاثاء، ان حكومة بلادها تبحث التدخل العسكري مع حلفائها في سوريا، على  خلفية هجوم يشتبه انه كيماوي في بلدة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقلت وكالة رويترز عن الوزيرة موردونت قولها في تصريح لها اثناء قيامها بجولة في مشروعات تمولها المملكة المتحدة في الأردن ان بلادها "تدرس في الوقت الراهن التدخل العسكري على سوريا"، لافتا الى انه "أمر تنظر فيه حكومة المملكة المتحدة وتناقشه .. وبكل وضوح نبحث ذلك حاليا مع شركائنا الدوليين".

 واشارت موردونت ان "هذه الوحشية غير مقبولة، وبصرف النظر عما قد نقوم به لمحاسبة المسؤولين عن ذلك في المستقبل، فإن ما يشغلني بشكل أساسي هو ألا تتكرر هذه الفظائع المروعة، وأن نفعل كل شيء في استطاعتنا لحماية الرجال والنساء والأطفال المستهدفين".

واتفق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مع نظيريه الأمريكي والفرنسي، يوم الاثنين، على ضرورة محاسبة مرتكبي الهجوم، الذي يعتقد أنه كيماوي، على بلدة دوما بريف دمشق.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اعلنت في وقت سابق إنها ستتحدث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بشأن الهجوم الكيماوي المزعوم.

واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما،  والذي ادى الى مقتل واصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.

ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق، حيث هددت واشنطن النظام السوري بدفع "ثمن باهظ"، كما أعلنت لندن عن بحث خيارات للرد على الهجوم،  فيما اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدء التحقيق بشأن هجوم محتمل في البلدة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close