واشنطن تحذر النظام من الإقدام على عملية عسكرية في الجنوب السوري

حذرت الخارجية الأمريكية من إجراءات "حازمة ومناسبة" في حال تم خرق إطلاق النار في "منطقة خفض التوتر" في الجنوب السوري مع قرب استعداد الجيش النظامي لإطلاق عملية عسكرية في تلك المنطقة.

حذرت الخارجية الأمريكية من إجراءات "حازمة ومناسبة" في حال تم خرق إطلاق النار في "منطقة خفض التوتر" في الجنوب السوري مع قرب استعداد الجيش النظامي لإطلاق عملية عسكرية في تلك المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في ايجاز صحفي ان "الولايات المتحدة تعبر عن قلقها إزاء تقارير عن العملية القادمة لنظام الأسد في جنوب غرب سوريا داخل منطقة التهدئة التي اتفقت عليها الولايات المتحدة والأردن وروسيا العام الماضي.. واشنطن ستتخذ إجراءات حازمة ومناسبة في حال تم خرق وقف النار فيها.. نحذر الأسد من أي أعمال يمكن أن توسع نطاق الصراع أو تهدد الهدنة".

وكانت وسائل إعلام تناقلت مؤخرا أنباء عن قرب معركة كبرى يحشد لها الجيش النظامي في الجنوب بدرعا والقنيطرة ضد الوجود المسلح بعد أن أكمل فرض سيطرته على كامل محيط دمشق والغوطتين.

وكانت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) قالت أن القوات الحكومية ألقت منشورات فوق محافظة درعا الجنوبية تحذر من عملية عسكرية وشيكة وتدعو المسلحين إلى إلقاء السلاح.

كما دعت المنشورات أهالي المحافظة إلى مشاركة الجيش في "طرد الإرهابيين". ووقعت باسم "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة".

ويرى محللون أن السيطرة على محافظة درعا ستؤدي إلى تأمين محافظة دمشق، نظرا لقرب درعا من دمشق، علما بأن أي تطور إقليمي أو ميداني قد يدفع المسلحين المتمركزين هناك إلى مهاجمة الغوطة ودمشق مجددا.

وتحدث نشطاء عن تأهب فصائل المعارضة السورية الموجودة في محافظة درعا لخوض معركتين مُحتملتين الأولى مع الجيش السوري، والثانية مع تنظيم داعش الإرهابي، في مرحلة زمنية واحدة.

وأعلنت قاعدة حميميم العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في 23 أيار الجاري،  أن انتهاء اتفاقية خفض التصعيد في مدينة درعا ستكون حتمية، في ظل استمرار تواجد متطرفين ينتمون لتنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" الإرهابيين، مؤكدةً أن على تنظيم جبهة "النصرة " في درعا الخروج من المنطقة أو التحضر للمواجهة العسكرية المحتومة.

 

ويسيطر على جزء كبير من ريف درعا تنظيمي "داعش" و "النصرة" المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية و "الجيش الحر" وفصائل إسلامية مختلفة .

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close