أقدمت طالبة بريطانية تدرس الصيدلة في جامعة كارديف في ويلز على الانتحار بعد أن تلقت بالخطأ رسالة مفادها أنها فشلت في اجتياز الامتحان، ولن تستطيع التقدم إلى السنة الثالثة من شهادتها.
وذكرت وسائل إعلام أنه وبعد فوات الأوان فقد حُدِّثت نتيجة الاختبار الخاصة بالطالبة البالغة من العمر 21 عاماً في وقت لاحق لتشير إلى نجاحها.
ولم يتضمن البريد الإلكتروني الخاص بالنتائج أنها اجتازت إعادة الامتحان، وفي الليلة التي تلقت فيها الطالبة الرسالة الإلكترونية، قادت سيارتها إلى جسر في شمال ويلز، حيث اكتُشفت جثتها.
وقال والدا الطالبة إنهما لا يصدقان "الطريقة المعقدة والمربكة" التي تعاملت بها الجامعة مع طلابها، وأضافا بأنهما ليسا " الآباء الأوائل الذين أعربوا عن عدم تصديقهم لضعف الاتصالات بين الجامعات والطلاب، ونحن نشعر بالحزن لأننا لن نكون الأخيرين".
من جانبه قال البروفيسور مارك غومبلتون، رئيس كلية الصيدلة في كارديف، إن الطالبة أجرت أول اختبار عملي لها في 26 آذار في إطار وحدة تسمى علوم الصياغة، موضحاً أن الطالبة فشلت فعلاً، لكنها اجتازت الإعادة في 24 نيسان، وهو ما لم يُذكر في البريد الإلكتروني.
سيريانيوز