شهدت عدة مناطق في ريف ادلب, يوم الاثنين, تصعيد في عمليات القصف, لليوم السابع على التوالي, مما اسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى, بينهم نساء وأطفال, محملة مصادر معارضة الطيران الروسي المسؤولية عن ذلك.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان ضربات جوية للطيران الحربي الروسي تصاعدت في مدن وبلدات ريف إدلب ، سجلت أكثر من 90 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت ضحايا، إضافة لدمار كبير في البنية التحتية والمرافق العامة.
وبينت المصادر ان غارات جوية طالت مدينة جسر الشغور بريف ادلب, خلفت عشرات القتلى والجرحى.
كما طال القصف الجوي الروسي, بحسب المصادر, قرية حيرالصبي في محيط الدانا و بلدة معرشورين وعين الزرقا وبداما, ادت الى سقوط ضحايا.
وشهدت سراقب وكفرعميم وسرمين والهبيط وأطراف كفرنبل والهبيط والتمانعة غارات خلفت حرائق في سرمين والعديد من الإصابات بين المدنيين في عدة مناطق, وفقا للمصادر.
وازدادت عمليات القصف خلال الايام الاخيرة على عدة مناطق بريف ادلب, ما أسفر عن سقوط ضحايا, حيث حملت مصادر معارضة طيران النظامي والروسي المسؤولية, وذلك بعد التوصل لاتفاق استانا بخصوص إقامة مناطق خفض التصعيد.
وتم التوصل لاتفاق بشان ادلب خلال اجتماع استانا منتصف الشهر الجاري, حيث اتفقت الدول الضامنة (روسيا- ايران – تركيا) على اقامة منطقة خفض التصعيد بالمحافظة, لمدة 6 اشهر قابلة للتمديد, و نشر نحو 500 مراقب حولها لمنع انتهاك الهدنة.
والمراقبون على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق المعارضة.
سيريانيوز