الاخبار السياسية
ماكرون واردوغان يتفقان على تطبيق قرار الهدنة في الغوطة
أجرى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مباحثات, يوم الاحد, مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان, حول الملف السورية, حيث اتفقا على ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الامن المتعلق بالهدنة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفادت الرئاسة الفرنسية, في بيان لها, نشرته وكالة (رويترز), ان ماكرون شدد على اتخاذ روسيا وايران "الإجراءات الفورية حتى تقبل دمشق بقرار الأمم المتحدة وتسمح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية ويتم تطبيق هدنة تحت إشراف الأمم المتحدة“.
ودخلت اليوم قافلة المساعدات الإنسانية عبر معبر الوافدين لمناطق لغوطة الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون في ظل وقف إطلاق نار يتخطى هدنة الساعات الـ5 , الا ان مسؤول اممي كشف ان السلطات السورية سحبت مستلزمات طبية من القافلة المخصصة لمدينة دوما.
وياتي ايصال المساعدات للغوطة بموجب هدنة إنسانية يومية اعلنت عنها روسيا، لمدة 5 ساعات ، هدفها تمكين المدنيين من مغادرة مناطق القتال.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الأمن بالإجماع في 24 شباط الماضي، ونص على وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين "سيواصلان السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار عملية جنيف الشاملة مع جميع الشركاء المعنيين وممثلي المعارضة السورية".
وكانت وكالة الانباء الفرنسية ذكرت في وقت سابق ان السلطات الفرنسية ستجري سلسلة اتصالات دولية بشأن بحث تطبيق الهدنة الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
واجري الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الايام القليلة الماضية اتصالات مع نظيريه التركي رجب طيب اردوغان والامريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل وبحث معهم تطبيق الهدنة في سوريا.
من جهتها, ذكرت مصادر في الرئاسة التركية، ان ماكرون واردوغان بحثا "الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الغوطة ", واتفقا على "ضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2401 في الغوطة الشرقية وتكثيف الجهود الدبلوماسية على مستوى القادة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان الغوطة".
وأشار أردوغان إلى أن "تأسيس لجنة لصياغة الدستور بموجب القرار المتخذ في مؤتمر سوتشي حول سوريا من شأنه أن يساهم بإحياء مفاوضات جنيف".
وكان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا اعلن منذ ايام انه سيتم طرح مبادرة خلال الأيام القادمة بشأن إنشاء لجنة الإصلاح الدستوري السورية
و اتفق المشاركون في مؤتمر سوتشي الذي عقد في الـ 29 والـ 30 من كانون الثاني الماضي, على تشكيل اللجنة الدستورية في جنيف وإجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا.
سيريانيوز