مالعيدية التي ترغب في الحصول عليها بعيد الفطر؟ .. شاركنا برأيك ..

يستعد الناس لاستقبال عيد الفطر .. و لعلّ أول مايخطر في بالنا عند استقبال العيد هو "العيدية" وهذا ما أثار اهتمام وتفاعل بين المغردين عبر (تويتر)

يستعد الناس في مثل هذه الأيام المباركة من كل عام لاستقبال عيد الفطر ومايكلله من بهجة وفرح ومظاهر احتفالية تضفي دفئاً اجتماعياً على العلاقات بين الأهل والأقارب والأصدقاء, ويخلق في عيون الأطفال عالم ملون وزاهي وجميل يمتد لثلاثة أيام,  لعلّ أول مايخطر في بالنا عند استقبال العيد هو "العيدية" الهدية المفضّلة والمحببّة عند الجميع وأحد أهم الطقوس المتعارف عليها في عيد الفطر والتي يتشارك فرحتها الكبار والصغار..

لاشك أن المعني بالعيدية بالدرجة الأولى هم الأطفال , إلا أن الجانب الطفولي في شخصيتنا و كذلك حّب المفاجآت يكبُر معنا .. ذلك الجانب الطفولي الذي يلّح بشغب كبير على تمني أو طلب عيدية تكون وفقاً لما نحب ونرغب إما هدية معنوية أو مادية تزيد شعورنا بشيء من السعادة .. وهذا مادفع رواد "تويتر" إلى إطلاق هاشتاغ ( #وش_تبغي_عيديتك ) ليحتل مرتبة متقدمة في الترند العربي ..

 اكتفى معظم رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالتعبير عن اشتياقهم ومحبتهم لذويهم ورغبتهم بلقائهم .. اللقاء الذي اعتبروه بمثابة هدية العيد ..

 

 

اتمنى شوفت ابوي وامي لو ساعه..#وش_تبغي_عيديتك

— مّلّآذ❣ (@fateea777) ١ يوليو، ٢٠١٦
 
 

#وش_تبغي_عيديتك
ولاشيء اهم شيء تكون امى بخير وابوي بخير هذا اهم شيء

— أ- فآطمة البابطين * (@995_fmb) ١ يوليو، ٢٠١٦
 
 

كما أعرب بعض المغردين عن أمنيتهم بعودة أشخاص إلى قربهم إلا أنهم غادروا هذه الحياة تاركين خلفهم الكثير من الفقد والحنين في قلوب من يتذكرونهم دائما .. فيما أشار آخرون إلى أمنيتهم بشفاء مرضاهم ..

 

أرواح رحلت للمقابر قولوا لها أن تعود  #وش_تبغي_عيديتك

— ليس مهم من أنا (@noooor15) ١ يوليو، ٢٠١٦
 

#وش_تبغي_عيديتك

و الله ماااا ابي غيرررر خروج أمي من المستشفى بصحه و عافيه هذا اجمل و أحلى عيديه لي 

— ‏يا رب تشفي أمي (@wutdvj) ١ يوليو، ٢٠١٦
 
 

واعتبر مغردون أن الهدية التي تحمل قيمة مادية أو دعوة للرحلات والسفر هي الهدية المناسبة للعيد .. فيما رأى آخرون أن قربهم من أحبتهم هي الهدية الأفضل والأجمل ..  

 

#وش_تبغي_عيديتك مابي فلوس ولاهدايا راح اكون قنوعه واطلب الناس اللي احبها تكون حولي.

الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه ،استغفر الله العظيم.

— د.أمل المطيري#وفادة (@amallllll775) ١ يوليو، ٢٠١٦
 
 

#وش_تبغي_عيديتك

-

عيديتي هي صوتك ب ليلة العيد
لا قلت لي كل عام و حبك نصيبي

و ارد ماسمعك وش قلت عيد ؟
و ترد لي كل عام و انت حبيبي ..

— حرّفّ وّمعّنى q8 (@yir6y) ١ يوليو، ٢٠١٦
 

#وش_تبغي_عيديتك

فرحتنا في العيد تقاس باﻷوراق النقديه فلا تسلبو فرحة عيدنا وامطرو علينا المال فنحن لم نكبر ﻻزلنا اطفال نخشى الظلام 

— نـــــجــــد (@yarb_yarb8) ١ يوليو، ٢٠١٦
 

#وش_تبغى_عيديتك
تذكره سفر وياليت تكون ل تركيا.

— حصه خَ آل سـعود. (@hazotibi) ١ يوليو، ٢٠١٦
 
 
و تعتبر "العيدية" عادة عربية إسلامية منسوبة إلى العيد بمعنى العطاء أو العطف، وترتبط بعيد الفطر المبارك وعيد الأضحى أيضاً، وتكون عبارة عن تقديم النقود أو الهدايا أو حتى الحلوى إلى الأطفال في العيد.

وظهرت العيدية في العصر الفاطمي، وكان لها اسم آخر غير العيدية، حيث كان يطلق عليها اسم "الرسوم "، وكان الأغنياء يوزعونها على الفقراء وعلى الكبار والصغار الذين استطاعوا ختم قراءة القرآن في شهر رمضان، مرفقة بملابس العيد، وبعد صلاة العيد كان الناس يستطيعون رؤية الخليفة ومصافحته لتهنئته بالعيد، فكان يقوم بتقديم الدنانير الذهبية لهم.

وفي العصر المملوكي تغير اسمها ليصبح "الچامكية"، وانحصرت في أن يقدمها السلطان لأغنياء الدولة ورجال الجيش، واختلف شكل تقديمها عن العصر الفاطمي لتقدم في طبق من الفضة يحمل الدنانير الذهب في منتصفه, بينما كعك العيد حول تلك الدنانير ، وكان السلطان المملوكي يصرف راتباً بمناسبة العيد للأتباع من الجنود والأمراء ومن يعملون معه.

وأخذت العيدية في العصر العثماني أشكالاً أخرى حيث كانت تقدم نقوداً وهدايا للأطفال.. واستمرت تلك العادة حتى العصر الحالي، ولكن التغيير الذي طرأ عليها هو أنها أصبحت تقدم للأطفال، من الوالدين والأهل والأصدقاء المقربين، وهي تبعث السعادة والفرحة في نفوس الأطفال .

ويعتبر الاحتفال بعيد الفطر هو دعوة للانسحاب من نمط الحياة السريع وضجيجه المتعب, والتجمّع لقضاء أوقات لطيفة وهادئة خلال العطلة , لاسيما في البلدان التي تعاني من أزمات فقر وحروب يبقى للعيد طابع خاص ومميز في تلوين الحياة بابتسامة الفرح بعيداً عن القلق والخوف وإن كانت أوقات قصيرة..

وأنتم أعزائنا القرّاء ما العيدية التي ترغبون في الحصول عليها في عيد الفطر ؟

 سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close