الاخبار السياسية
صحيفة: مزاعم تتحدث عن تشكيل غرفة عمليات من سوريا ولبنان والعراق إلى جانب "حماس"
أكدت مصادر عراقية تدفق مزيد من مقاتلي الفصائل العراقية إلى سوريا ولبنان، بالتزامن مع مزاعم تشير إلى تشكيل "غرفة عمليات للمقاومة" من 3 بلدان، إلى جانب حركة "حماس".
وبحسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط "، أشار قيادي بارز في فصيل عراقي منخرط في الاستطلاع الميداني في لبنان إلى أن الجيش الإسرائيلي أرجأ العملية البرية تحسباً لرد فعل "المقاومة".
وتداول ناشطون مقربون من الفصائل العراقية صوراً لقيادات ميدانية من الأراضي اللبنانية، كان من بينها صورة لقائد فصيل "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي، قيل إنها على الحدود اللبنانية، وفقاً للصحيفة.
وكشف تقرير لـ"الشرق الأوسط"، الأحد، عن أن قادة المجموعات المسلحة سافروا بشكل متواتر إلى سوريا ولبنان رفقة مجموعة مسلحين ولا تبدو مهمتهم قتالية، بل للاستطلاع والمتابعة بالتنسيق مع مجموعات من هذين البلدين عند مواقع حدودية.
وقال القيادي العراقي، لـ"الشرق الأوسط"، إن فصائل المقاومة في العراق وسوريا ولبنان انخرطت في غرفة عمليات مشتركة مع "حماس"، وإن المعلومات الميدانية تتدفق منذ أيام بانتظام إلى هذه الغرفة، وتابع: "نشعر بأن شيئاً ما سيحدث قريباً".
ووفقاً لمعلومات "الشرق الأوسط"، فإن ضباطاً إيرانيين انخرطوا في تنظيم أعمال غرفة العمليات مع قيادات محلية من العراق وسوريا ولبنان.
وبحسب القيادي الميداني، فإن الاتصالات بين جميع الفصائل وإيران أصبحت أكثر كثافة خلال الساعات الماضية، بعد تمركز مجموعات في مناطق مختلفة قرب الحدود، لكنه استبعد سيناريو المواجهة التقليدية مع الإسرائيليين في حال نفذوا هجومهم البري.
لكن أعضاء في تحالف الإطار التنسيقي، ورغم حماستهم للمواجهة المسلحة والمفتوحة مع إسرائيل، يعتقدون أن إيران تدير في هذه الوقت "حرباً إعلامية أكثر من كونها فعلية في الميدان"، لكنهم لم يستبعدوا "عمليات مضادة لإسرائيل"، بحسب الصحيفة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار التصعيد في كل من قطاع غزة بفلسطين، والمنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، وسط تهديدات إسرائيلية بالرد بقوة ضد أي تصعيد من قبل "حزب الله".
سيريانيوز