قال وزير الخارجية وليد المعلم يوم الأربعاء، الذي يزور الهند، إن دول تدعم "الإرهاب" بدأت تشهد انعكاساته عليها، ضاربا فرنسا وتركيا كأمثلة على ذلك.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن المعلم قوله أثناء مؤتمر صحفي في العاصمة الهندية نيودلهي "بدأنا نرى انعكاس الإرهاب على الدول التي دعمته مثل فرنسا والولايات المتحدة وبالأمس تركيا وقبل ذلك السعودية".
وأضاف وزبر الخارجية “بحثنا مع الجانب الهندي الأزمة الراهنة في سورية وانعكاساتها على الدول الأخرى, واتفقنا على انه انتشر إلى الدول التي قدمت الدعم له طيلة خمس سنوات”.
ولفت إلى أن “التعاون العسكري بين سورية وروسيا لمكافحة الإرهاب حقق نتائج مميزة.. والمعركة ضد الإرهاب هي معركة روسية أيضا لأن هناك آلاف الشيشانيين يقاتلون إلى جانب تنظيم “داعش” في سوريا”.
وبدأت زيارة المعلم الى الهند, والتي تمتد على أربعة أيام, يوم الاثنين الماضي بهدف إجراء محادثات مع المسؤولين فيها حول الأوضاع الراهنة في المنطقة والعالم وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية والهند، وفق لوكالة "سانا".
وكان وزير الخارجية زار الصين في كانون الأول الماضي، حيث أعلن منها استعداد الحكومة السورية للمشاركة في محادثات السلام بجنيف.
وتأتي زيارة المعلم للهند قبل أسبوعين من بدء مفاوضات جنيف3 بين وفدي السلطات والمعارضة السورية التي يفترض أن تبدأ في 25 من الشهر الجاري هدفها الوصول الى حل سياسي يخرج البلاد من الصراع الدائر منذ خمس سنوات.
سيريانيوز