دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, يوم الخميس, الى اجراء "تحقيق" في الغارات التي استهدفت مشفى بحلب, مطالبا موسكو وواشنطن باستخدام "نفوذهما للضغط" على الاطراف السورية لوقف القتال.
وقال ستيفان دو جاريك المتحدث باسم بان, في بيان, انه "يجب إجراء تحقيق موثوق في الضربات الجوية التي دمرت مستشفى في حلب".
وكانت الامم المتحدة شجبت, يوم الخميس, الهجمات التي طالت منشات بينها مستشفى بحلب, داعية الاطراف السورية والمجتمع الدولي الى الحفاظ على "الهدنة", مشيرة الى انه تم إبلاغ أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا مباشرة اليوم بالتدهور الكارثي في حلب خلال اليوم أو اليومين الأخيرين.
ووثقت منظمة أطباء بلا حدود تعرض مستشفى تدعمه في منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب لضربة جوية ليل الأربعاء, وسط اتهامات للجيش النظامي والطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك, الامر الذي نفاه النظام ووزارة الدفاع الروسية .
وشدد المسؤول الاممي على "تركيز الاطراف السورية نحو العملية السياسية بدلا من قصف المناطق المدنية ".
وتمر "الهدنة" في سوريا بمرحلة "تراجع", حيث تتصاعد "الاعمال القتالية" في عدة مناطق وخاصة بحلب, بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الاخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.
سيريانيوز
