الأخبار المحلية
سند الإقامة للمغتربين خلال 24 ساعة بدلا من 3 أشهر.. وإعادة افتتاح السفارة الهنغارية العام المقبل
اكدت وزارة الخارجية والمغتربين بانه اصبح بإمكان المغترب الحصول على سند اقامة خلال 24 ساعة بدلا من مدة 3 اشهر لافتة الى ان السفارة الهنغارية سيتم اعادة فتحها اوائل العام المقبل وان الحديث عن بيع السفارة السورية في المانيا "عار عن الصحة".
وقال معاون وزير الخارجية ايمن سوسان في جلسة لمجلس الشعب ان "بإمكان الشخص أن يحصل عليه في يوم بدلاً من أن ينتظر ثلاثة أشهر بعدما تم حل المشكلة بالتنسيق مع وزارة الدفاع، وتم إلغاء السند القديم واعتماد آخر جديد عليه باركود".
واضاف سوسان أن "الآلية أيضاً سوف يتم تطبيقها على معاملات دفع البدل عن الخدمة الإلزامية حتى يحصل عليها المواطن خلال أسبوع".
وكانت وزارة الخارجية قالت في حزيران العام الماضي انه سيتم استصدار سند الاقامة من قبل سفاراتنا وفق نموذج جديد مؤتمت وتصديقه من وزارة الخارجية والمغتربين واعتماده لدى مديرية التجنيد العامة عبر قراءة السند الكترونياً دون الحاجة لإعادة إرساله إلى السفارة، وذلك من خلال برنامج تم تصميمه من قبل وزارة الخارجية والمغتربين، الأمر الذي سيوفر على المواطن المقيم خارج القطر وعلى ذويه في سورية الكثير من الوقت والجهد والتكاليف.
وفي سياق اخر قال سوسان ان ما تم تناقله على مواقع الكترونية حول بيع السفارة السورية في بون في ألمانيا، عار من الصحة ولا أساس له، معتبراً أن هذه الكلام يأتي من باب الإساءة للدولة السورية بأنها أفلست.
واضاف سوسان أن السفارة الهنغارية ستفتح أبوابها من جديد في دمشق والقائم بالأعمال وصل أمس إلى دمشق، كاشفاً أنه اليوم سوف يزور الخارجية، وسوف يتم استقبال ضيف من قبرص ومن المتوقع أن يتم الحديث عن فتح السفارة القبرصية.
واعلنت هنغاريا مؤخرا نيتها إرسال دبلوماسي إلى سوريا بدءاَ من العام المقبل، للقيام بمهام قنصلية، لتكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتحرك لعلاقات دبلوماسية مع النظام السوري، منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011.
والمجر هي اول دولة في الاتحاد الاوربي تخطو هذه الخطوة، منذ بدء الحرب قبل 8 سنوات، فيما لاتزال سفارات دول الاتحاد الاوروبي الاخرى والولايات المتحدة وكندا في دمشق مغلقة، على خلفية الأزمة في سوريا، حيث جمدت هذه الدول علاقاتها السياسية مع النظام السوري.
ولا يزال لدى رومانيا تقنيا سفارة في دمشق، لكن السفير يقيم في بيروت، فيما تحتفظ بلغاريا بقائم بالأعمال.
وتدهورت العلاقة الدبلوماسية بين سوريا وعدد من الدول العربية والغربية مع بدء الأحداث فيها عام 2011، حيث عمدت بعض الدول الى سحب ممثليها الديبلوماسيين واغلاق سفاراتها في دمشق.
سيريانيوز