حذرت فرنسا، يوم الجمعة، من تحول الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى "مقابر مفتوحة" نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها الجيش النظامي على المنطقة.
ونقلت وكالات انباء عن المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فرانسوا ديلاتر، في تصريحات للصحفيين، إن "الأسوأ قادم في الغوطة ، وهو لم يأت بعد، وستتحول المنطقة إلى مجرد مقابر مفتوحة نتيجة لأفعال النظام السوري".
واعتبر المندوب الفرنسي ان " الحل الوحيد للأزمة السورية لن يأتي إلا من خلال الأمم المتحدة"، مرحباً "بأي ضغط يمكن ممارسته على النظام السوري".
وتواجه الغوطة الشرقية حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي, والطيران الروسي، مااسفر عن سقوط العديد من الضحايا، وسط تقدم حققه النظامي في المنطقة، مسيطرا على عشرات القرى والبلدات.
وأصدر مجلس الامن في 24 شباط الماضي، قرارا بالإجماع بوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ورفع الحصار، غير أن الاطراف السورية لم تلتزم بالقرار.
وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا في 26 من شباط هدنة إنسانية يومية مدتها 5 ساعات في الغوطة ، وهو ما لم يتم تطبيقه ، مع استمرار القصف على المنطقة.
سيريانيوز
