اعلنت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، يوم الأحد، بأن هناك مسلحين تونسيين يقاتلون إلى جانب الجيش النظامي في سوريا ضمن ما يعرف بـ"الحرس القومي العربي".
ونقلت الوكالة التونسية عن المسؤول السياسي للحرس القومي العربي، في حلب باسل خراط، قوله إن "انخراط تونسيين في عملية الدفاع عن سوريا، يفند الصورة العامة السيئة بأن الشباب التونسي لا ينشط إلا ضمن الجماعات الإرهابية المسلحة، ويؤكد في المقابل وقوف الشعب التونسي إلى جانب السوريين".
ويضم فيلق الحرس العربي الذي يعمل تحت قيادة الجيش النظامي مقاتلين من تونس والجزائر ولبنان ومصر وفلسطين والعراق والأردن واليمن، بحسب الوكالة.
واوضحت الوكالة إن "الحرس القومي العربي" يضم عددا كبيرا من المقاتلين التونسيين، حيث أن أحد كتائب هذا الحرس تحمل اسم اليساري التونسي الذي اغتيل "محمد البراهمي"، وشارك باستعادة العديد من المناطق مع النظامي، سواء في القلمون وحمص ودرعا والقنيطرة والجولان والغوطتين، كما يشارك في الاقتحامات وفي قتال تنظيم "داعش".
وذكرت الوكالة ان "الحرس القومي العربي" يعد من أبرز المقاومات التي تساند الجيش النظامي بعد "حزب الله" في حربه الدائرة مع المجموعات المسلحة في سوريا .
يشار إلى أنه تم تشيكل "الحرس القومي العربي" في المؤتمر الناصري العام الذي أقيم في تونس في السابع من ايلول لعام 2012.
سيريانيوز
