تسلم الجيش النظامي بلدة العريمة في منطقة منبج في حلب من وحدات حماية الشعب الكردية، في وقت استمرت تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية الى الحدود مع سورية.
وقالت وكالة الاناضول التركية ان رتلا للجيش النظامي مكونا من 40 سيارة دفع رباعي محملة بالجنود ودبابتين وعربات مصفحة وشاحنات تحمل معدات ]دخل البلدة"، لافتة الى ان الوحدات الكردية سلمت البلدة لقوات النظام.
وتقع بلدة العريمة على خط الجبهة بين منطقة "درع الفرات"، وريف منبج الغربي.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية وقوات امريكية على بقية مناطق منبج حيث من المنتظر أن تسحب الولايات المتحدة الأمريكية جنودها قريبا.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قال الاربعاء الماضي انه سيقوم بسحب القوات الامريكية من سورية في قرار اثار حفيظة فرنسا وبريطانيا والمانيا وترحيب روسي تركي.
وفي سياق متصل، واصل الجيش التركي ارسال تعزيزات الى ولاية كليس على الحدود مع سورية.
وقالت الاناضول ان "قوات خاصة تركية وآليات عسكرية انتقلت باتجاه ولاية كليس، كانت أرسلت في وقت سابق إلى ولاية هطاي جنوبي البلاد، في إطار التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا.
وارسل الجيش التركي الاحد تعزيزات إلى بلدة كلس على الحدود مع سوريا شملت نحو مئة مركبة بينها آليات مزودة بمدافع رشاشة وأسلحة كانت تشق طريقها إلى المنطقة.
وتاتي هذه التعزيزات بعد ايام على اعلان تركيا عزمها شن عملية شرق الفرات لابعاد المقاتلين الاكراد من المنطقة واعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية .
يشار الى ان تركيا نفذت عمليتين عسكريتين في سوريا أطلقت عليهما اسم "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ضد المقاتلين الاكراد وعناصر من تنظيم داعش.
سيريانيوز