الاخبار السياسية

مهددة بضربات إضافية.. واشنطن تكشف بالأرقام حجم الأضرار خلال هجومها على سوريا

10.04.2017 | 23:34

كشفت الولايات المتحدة الامريكية , يوم الاثنين, عن حجم الاضرار التي سببتها الضربات الصاروخية الامريكية على القاعدة العسكرية بسوريا , مهددة بشن هجمات إضافية على سوريا إذا استمر استخدام الأسلحة الكيماوية هناك من قبل النظام السوري.

ونقلت وكالات انباء عن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر قوله, في مؤتمر صحفي, انه "تم تدمير 20 طائرة و20 % من القدرة التشغيلية للقاعدة الجوية التي استهدفتها الضربة الأمريكية في  سوريا".

وأضاف سبايسر "إذا استمرت أفعال النظام السوري فسيكون هنالك المزيد من التحرك من جانب الولايات المتحدة".  

وبين ان "مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل المتفجرة يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددا.. فإننا نبقي احتمال التحرك في المستقبل قائما."

وياتي تصريح البيت الابيض متناغماَ مع ما قاله وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس , حيث بين ان الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي "ألحق أضرارا أو دمر 20 في المئة من الطائرات السورية العاملة بالإضافة إلى مواقع للوقود والذخيرة ودفاعات جوية".

وأشار وزير الدفاع الأمريكي الى ان الرئيس أصدر تعليماته بقصف مطار الشعيرات لاظهار أن الولايات المتحدة لن تلتزم الصمت حيال قتل الناس الأبرياء".

وردت واشنطن على هجوم خان شيخون الاسبوع الماضي والذي يرجح انه كيماوي, حيث  شن الجيش الأمريكي, بأوامر من ترامب, فجر الجمعة الماضي, ضربات بصواريخ توماهوك استهدفت مطار الشعيرات, مما اسفر عن سقوط 6 عسكريين واصابة اخرين,  في هجوم لقي ردود افعال واسعة , حيث أيدته عدة دول غربية وعربية, في حين دانته روسيا وايران.

كما لوحت واشنطن, على لسان مسؤوليها, باتخاذ تدابير اضافية واجراءات بحق النظام السوري, فضلا عن عزمها فرض مزيد من العقوبات بحق مسؤولين سوريين.

وصعدت العديد من الدول الغربية لاسيما بريطانيا فرنسا  وتركيا والولايات المتحدة والمانيا, في الاونة الاخيرة, من لهجتها, داعية لمعاقبة النظام السوري وتنحي الاسد, عقب هجوم على مدينة خان شيخون يرجح انه كيماوي, وتم تحميل طائرات الجيش النظامي مسؤولية عن ذلك, في حين نفى النظام الاتهامات.

وتواجه روسيا في الايام الماضية ضغوطات فيما يتعلق بدعمها للنظام السوري والدفاع عنه, وسط مطالبات دولية بعدم التمسك ببقاء الاسد والتخلي عن دعمه, وذلك في اشارة للهجوم الذي يرجح بانه كيماوي في خان شيخون, والتي رفضت موسكو تحميل دمشق أي مسؤولية.

سيريانيوز

 

 

 


TAG: