الاخبار السياسية
تعرف على بنود مشروع ورقة دي ميستورا التي سيقدمها الى اجتماع لوزان
نشرت وسائل اعلام , يوم السبت, مشروع الورقة التي سيقدمها المبعوث الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا الى اجتماع لوزان, المفترض عقده اليوم, والذي يطالب بوقف فوري لقصف حلب الشرقية.
وتتضمن الورقة عددا من البنود ابرزها "المطالبة بوقف فوري لقصف حلب الشرقية والقتال عند الخطوط الأمامية, والسماح بإخلاء مقاتلي "جبهة النصرة" من حلب الشرقية إلى مكان او أمكنة متفق عليها, وسيكون بوسع هؤلاء أخذ أسلحتهم الخاصة أو الفردية والمغادرة بأمان, ويجب الاتفاق على العدد الذي سيتم إخراجه بما في ذلك أفراد العائلات، وهو ليس أكثر من 900 وربما أقل".
وبحسب المشروع, فإن المبادرة لا تسري على المجموعات المسلحة الموجودة في شرق حلب إلاّ إذا أبدت رغبتها في ذلك.
وكان دي ميستورا طالب, في وقت سابق, جبهتي "فتح الشام " و "النصرة" بالخروج من احياء مدينة حلب, حفاظا على ارواح المدنيين هناك, في اطار مبادرة, معلنا استعداده للتوجه إلى جبهات القتال شخصيا لمرافقة خروج المسلحين, الامر الذي أيدته موسكو, فيما رفضت المعارضة هذه المبادرة, مطالبة باقالة الموفد الاممي من منصبه.
وتتطلب المبادرة "عدم المس بالإدارة المحلية المستقلة الحالية وأن تكون قادرة على مواصلة العمل بدون أي تدخل أو عائق من قبل الحكومة, و هذا الأمر يشمل جميع الوظائف بما في ذلك تقديم الخدمات والوظائف القضائية والسلامة العامة والأمن، بما في ذلك الحماية الذاتية ضد المخربين بمساعدة مجموعات المعارضة المسلحة (خارج النصرة, وسيسمح ببقاء الأسلحة المناسبة للقيام بهذه المهام بيد مجموعات المعارضة المسلحة".
وتشدد المبادرة على "رفع الحصار فوراً لضمان وصول المساعدات إلى شرق حلب فضلاً عن حركة المدنيين والحركة التجارية شرط عدم نقل أي أسلحة", فضلا عن استئناف الخدمات وإعادة تأهيل المدارس والمستشفيات وبرامج توفير فرص عمل وعمليات إعادة إعمار أخرى في حلب الشرقية, وهذا سيكون بمثابة تدبير مؤقت إلى حين الاتفاق على حل سياسي أوسع في سياق العملية السياسية، والذي يظل هدفاً مستمراً للأمم المتحدة".
وتطالب الورقة الحصول على ضمانات مكتوبة من روسيا حول "وقف الأنشطة العسكرية وتوفير الممرات الآمنة للمقاتلين".
وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أبدت, يوم الخميس، استعدادها لضمان خروج آمن للمسلحين بأسلحتهم وإخراج المدنيين من شرق حلب.
وتهدف المبادرة الى تمكين المدنيين من البقاء في منطقة خالية من" الإرهاب والقصف"، مع السماح للمدنيين الذين يريدون طوعاً مغادرة شرق حلب القيام بذلك في أي لحظة بما يتوافق مع إجراءات القانون الدولي الإنساني.
وتعيش احياء حلب الشرقية أحداثاً دموية ، جراء قصف مكثف ومعارك, ادت لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح وخروج مشاف عن الخدمة, عقب انهيار اتفاق التهدئة، في وقت تحاول القوات النظامية, بمساندة الطيران الروسي, اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.
ومن المقرر أن تبدأ, اليوم السبت, مفاوضات جديدة بشأن التسوية بسوريا في لوزان بسويسرا بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا والسعودية وربما قطر, فيما تلقى الموفد الاممي دعوة للمشاركة في هذا الاجتماع.
سيريانيوز
باراك: تقدم السلام في غزة فرصة لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات لتعزيز الاستقرار الإقليمي
القنصل السوري في دبي يعلن انشقاقه ... والخارجية ترد
مقتل شخصين بانفجار سيارة عبوة ناسفة بسيارة شرق حلب
المندوب الامريكي: يجب دعم مساعي تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على سوريا
الدفاع التركية: نواصل تعزيز قدرات سوريا الدفاعية وارساء الاستقرار في البلاد
إصابة طفل خلال محاولة اختطافه أثناء خروج الطلاب من المدارس في القنيطرة
"قسد" تشن حملة امنية شرق حلب تسفر عن اعتقال أحد قياديي "داعش"
قوات "قسد" تسلم وفد من حكومة دمشق عدداَ من المعتقلين لديها
اردوغان يرسل مذكرة للبرلمان لتمديد مهام القوات التركية بسوريا
هولندا ترفع دعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى 5000 يورو


