الأركان الروسية: بدء دخول شرطتنا العسكرية إلى دوما غدا

أعلنت هيئة الأركان الروسية، يوم الاربعاء، عن بدء دخول شرطتها العسكرية الى بلدة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق اعتباراً من غد الخميس.

أعلنت  هيئة الاركان الروسية، يوم الاربعاء، عن بدء دخول شرطتها العسكرية الى بلدة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق اعتباراً من غد الخميس.

وقال  النائب الأول لرئيس مركز إدارة العمليات التابع لهيئة الأركان الروسية، اللواء فيكتور بوزنيخير، في بيان، نشرته وسائل اعلام روسية، ان "قوات من الشرطة العسكرية الروسية ستبدأ يوم غد الدخول إلى دوما لضمان الأمن والنظام العام في المدينة وتدبير عمليات تقديم المساعدة لسكانها المحليين".

من جهة اخرى، اشار المسؤول الروسي الى انه "تجري في الوقت الراهن المرحلة النهائية من سحب مجموعات المسلحين من مدينة دوما، وهي المنطقة الأخيرة التي يغادرها المسلحون".

ولا تزال عملية إخراج مسلحي “جيش الإسلام” وعائلاتهم من مدينة دوما إلى جرابلس بحلب مستمرة،  حيث بلغ عدد الذين تم إخراجهم منذ بداية الشهر الجاري نحو 12 ألفا، بحسب ماا علنته وكالة (سانا).

وياتي اجلاء مقاتلي "جيش الاسلام" بموجب اتفاق، رعته موسكو، يشمل انسحاب التنظيم الى جرابلس و تسليم كل المختطفين المحتجزين لديه وكامل أسلحته الثقيلة والمتوسطة.

وحول الانباء عن اتهام النظام السوري بشن الكيماوي على دوما، اوضح المسؤول الروسي ان "أطباء المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، عند زيارتهم للمستشفى الوحيد في دوما، لم يجدوا هناك أي أحد مصاب بغاز السارين والكلور، أو أحد طلب المساعدة جراء ذلك".

واتهم المسؤول الروسي "ارهابيين" بالقيام يوم 7 نيسان بتنفيذ آخر محاولة لفبركة شهادات كاذبة حول قيام القوات السورية باستخدام مواد سامة في الغوطة الشرقية"، مشيرا الى ان "عناصر "الخوذ البيضاء" الناشطين في صفوف المسلحين قاموا مجددا بفبركة "هجوم كيميائي" على المدنيين أمام عدسات الكاميرات".

واتهمت مصادر معارضة، يوم السبت، الجيش النظامي باستخدام مواد سامة خلال هجومه على مدينة دوما، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين نفى النظام هذه الاتهامات، واعتبرها "فبركات"، داعيا الى ارسال محققين الى مكان الهجوم، الأمر الذي أيدته روسيا مؤكدة عدم صحة تلك التقارير.

وهدد الرئيس الامريكي باستخدام القوة ضد النظام السوري،  وسط اتهام موسكو بدعم النظامي في الهجمات الكيميائية المزعومة في دوما بـ7نيسان الجاري، الأمر الذي تنفيه موسكو، حيث وجهت تحذيرا لواشنطن من أنها ستتحمل عواقب أي ضربة قد توجها الى سوريا، حيث تتواجد قوات روسية، كما توعدت باسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا.

ولقي الهجوم على مدينة دوما إدانات وغضب دولي واسع ، وسط دعوات إلى فتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي الهجوم، حيث أعربت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا و استراليا عن تأييدهم ضربة أمريكية على مواقع الجيش النظامي في سوريا.

وفشل مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، بتبني مشروع قرار أمريكي ومشروعي قرارين روسيين بشان هجوم كيميائي محتمل استهدف دوما بالغوطة الشرقية، الا ان منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" اعلنت عن اتخاذ قرار لإرسال بعثة خبراء معنية بتقصي الحقائق إلى مكان الهجوم.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close