"مراقبة الناس"... حسد .... كره... ام حب؟

09.05.2016 | 22:55

"من راقب الناس مات هما" كما يقول المثل الشهير...المراقبة امر طبيعي موجود في كل البشر, ودائما كل انسان منظور تكون العيون عليه وترصده اينما كان, وهذا ما دفع مغردين لاطلاق هاشتاغ " كلمة لمن يراقبك", على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر, ليلقى تفاعلا فيما بينهم , ويتصدر مراتب متقدمة في "الترند" العربي.

وتصدر الهاشتاغ اهتمام وتفاعل بين المغردين على التواصل الاجتماعي  , حيث جاءت التعليقات متنوعة  بين الرفض والقبول , ومنهم من وجدها بلا قيمة, وهناك من وجدها شيئ من الفضول من قبل الطرف الاخر ومنها من ايد هذا الامر

 

#كلمة_لمن_يراقبك لا تهمني مراقبة الخلق يكفيني ان أراقب الله في ماأقول وأفعل .رضى الله فوق كل اعتبار

— كلي شموخ (@shath3214) ٢١ فبراير، ٢٠١٦

 

#كلمه_لمن_يراقبك شكرا لمتابعتك لي

— فيــصل (@fksa19999_vip) ٩ مايو، ٢٠١٦

 

 

هذا واحد مريض لوفاضي بدل لاينشغل بحياتة يراقب، من راقب الناس مات هما #كلمه_لمن_يراقبك

— kkff (@BatolAmal) ٩ مايو، ٢٠١٦

 

كما اختلفت التعليقات بين المغردين حول ماهية المراقبة والنظرة اليها ..كل حسب خبرته في الحياة كما اختلفت بين النساء والرجال ، وبعضهن اعتبر ان المراقبة من باب المودة تستدعي الشكر ,, 

اذا كان من باب المودة فالله يحييك
واذا من باب الفضول فالله يعينك على مابلاك

#كلمه_لمن_يراقبك

— لطيفہ (@Laifa55) ٩ مايو، ٢٠١٦

 

 وقد اخد الهاشتاغ لدى بعض المغردين منحى عاطفيا, حيث اعتبروا ان مراقبتهم , من قبل الطرف الاخر, تدل على وجود مشاعر خفية ، والافضل ان نبوح بها.

 

#كلمه_لمن_يراقبك
ادري تراقبني من بعيد لبعيد
وادري من الاشواق ودك تجيني
لكن ليه الصمت وليه المواعيد؟
تعال صارحني اذا انك تبيني

— سارا الاسمري‏هہ ⁦ (@ii8vil) ٩ مايو، ٢٠١٦

من جهة اخرى, اصبح انتشار الحسابات المزيفة باسماء مستعارة على مواقع التواصل الاجتماعي متزايد بشكل هائل في الفترة الاخيرة ، وهذا مادفع بعض المغردين الى توجيه تحذير من خطورة هذا الامر  

 

#كلمه_لمن_يراقبك
انتبهو من ذَا الحسابات الوهميه اللي تبي تحويل وخرابيط وحكومة الإمارات ارقى من ذَا العينات الوصخه pic.twitter.com/bZuhNuMAXw

— نواف الذيابي (@Nawaf511Faheed) ٩ مايو، ٢٠١٦

 

 

#كلمه_لمن_يراقبك

الله يشغلك بنفسك ،، تابعني طيب ،،مو تراقب من بعيد البعيد ومن حسابات  تانية

ويلاحظ بان كثير من الحسابات في الدول العربية تكون باسماء مستعارة اما لاسباب اجتماعية تتعلق بالعادات والتقالية القيود المفروضة على النساء خصوصا في بعض الدول ، او لاسباب سياسية حيث ان حرية التعبير عن الرأي مقيدة وربما تعرض صاحبها في حال قالها بالاسم الصريح للخطر,

وبهذا الصدد نذكر بان الدول العربية احتلت المراتب الاخيرة بمؤشر الحرية , الذي أصدرته ثلاثة معاهد أجنبية , منتصف شهر آب 2015، والذي يخصّ ترتيب 152 دولة , فقد أتت الأردن الأولى عربيًا بحلولها في المركز 78، ثم لبنان في المرتبة الـ87، فالبحرين في المركز 89، والكويت رابعةً بحلولها في المركز 97، ثم عمان خامسة، المركز 112.

فيما أتت تونس في المرتبة السادسة في القائمة العربية بحلولها في المركز 113، وبعدها مباشرة قطر، ثم الإمارات العربية المتحدة في المركز 117، أما المغرب، فقد حلّ تاسعًا بتراجعه إلى المركز 121، وبعده موريتانيا (127)، ثم مصر (136)، وبعدها السعودية (141)، فالجزائر (146)، لتأتي اليمن في نهاية القائمة (148.

سيريانيوز

 

 

 

RELATED NEWS
    -