لقي سبعة اشخاص مصرعهم واصيب ثمانية آخرون، يوم الاحد، بتفجير انتحاري استهدف قوات موالية للحكومة في شرق ليبيا بمدينة بنغازي، تلاه اعلان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليته عن التفجير.
ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر طبي من المستشفى الرئيسي في بنغازي إن "كل القتلى في تفجير الأحد من الجيش الوطني الليبي."
ويأتي هذا الهجوم بعد التقدم الأخير الذي أحرزه الجيش الوطني الليبي يوم السبت، حيث سيطر بعد اشتباكات عنيفة على مبان على الشريط الساحلي بغرب قنفودة وطوق خصومهيما، فيما كشف مسؤولون بالأمن والصحة إن ستة على الأقل قتلوا في الاشتباكات يوم السبت.
من جهته، اعلن تنظيم "داعش" إنه نفذ الهجوم في حي قنفودة المحاصر.
ويعتبر حي قنفوذة واحد من آخر جيوب المقاومة ضد الجيش الوطني الليبي، وهي قوة موالية للقائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد.
ويشن حفتر حملة عسكرية في بنغازي منذ أكثر من عامين ضد الإسلاميين وغيرهم من الخصوم، فيما يعتبر القتال جزء من صراع أوسع في ليبيا التي تتقاتل بها عدة فصائل مسلحة بعد الانتفاضة ضد معمر القذافي عام 2011.
كما بذلت في الآونة الأخيرة جهود لإجلاء المدنيين المحاصرين في القتال في المنطقة لكن عددا قليلا من النساء والأطفال والعمال الأجانب هم من غادروا.
وتشهد ليبيا منذ عام ونصف نزاعا مسلحا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيين يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا" ولا يحظيان باعتراف المجتمع الدولي.
سيريانيوز
