أقرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الخميس، بوجود صعوبات فيما يخص بإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة ادلب.
ووصف المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، الوضع في إدلب شمال غرب سوريا بأنه "مثيرا للقلق".
واشار الى "صعوبات تواجه مهمة إنشاء المنطقة منزوعة السلاح هناك، الجهود التي تبذلها تركيا لتنفيذ التزاماته الناتجة عن المذكرة الروسية التركية ".
و شهدت امس الاربعاء، مناطق التوتر على حدود المنطقة العازلة في ادلب وريف حلب الشمالي والجنوبي هدوءا نسبيا بعد يوم من اجتماع جمع وزير الخارجية الروسي ونظيره التركي في مدينة سوتشي– روسيا، حيث اشار الوزير الروسي الى ان الوضع بادلب يتطلب قرارا عاجلا
وحذرت الامم المتحدة، يوم الاربعاء، من ان عدم تفادي التصعيد في منطقة منزوعة السلاح بادلب سيؤدي إلى "معاناة إنسانية".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وسبق ان اعلنت الخارجية الروسية ان المنطقة منزوعة السلاح في إدلب لا تزال "غير مكتملة"، متهمة "جماعات ارهابية" بعرقلة هذه العملية.
وارتفعت في الفترة الاخيرة وتيرة عمليات القصف والمعارك على مناطق بريفي حلب وحماه و حدود المنطقة العازلة في ادلب، المحددة باتفاق سوتشي ايلول الماضي بين روسيا وتركيا، وسط تبادل الاتهامات بين المجموعات المسلحة وقوات تابعة للنظام السوري في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
وتوصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق في سوتشي في ايلول الماضي لفرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومناطق مجاورة تمثل المعقل الأخير للمعارضة المسلحة.
وبموجب الاتفاق، تعهدت تركيا بطرد المتشددين من المنطقة، لكن الجيش الروسي والسلطات السورية يشككون في قدرة انقرة على تنفيذ هذا.
سيريانيوز