اعلنت حكومة تصريف الاعمل اللبنانية فرض اغلاق تام للبلاد بدءاً من يوم السبت المقبل، وحتى الثلاثين من شهر تشرين الثاني الحالي، بهدف الحد من ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا.
وقرر مجلس الدفاع الأعلى، في جلسته المنعقدة في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، الإغلاق العام من صباح السبت في 14 تشرين الثاني إلى صباح الاثنين 30 تشرين الثاني باستثناء المطار وبعض القطاعات، مشيرا الى أن الاقفال يهدف لابطاء التفشي الخطير للفيروس، ولتدعيم الطاقم والجهاز الطبي.
وحذر رئيس الحكومة حسان دياب في بيان له من أن البلاد أصبحت في وضع حرج، داعياً المواطنين إلى الالتزام بالإغلاق.
أضاف دياب "إذا التزم اللبنانيون بالإجراءات ونجحنا في احتواء الوباء عبر تخفيض عدد الإصابات، فإننا نكون قد أنقذنا الناس" مشيرا "انفجار مرفأ بيروت (4 آب الماضي) أطاح بهذه الإجراءات وتسبّب في فقدان السيطرة على انتشار الوباء".
وتابع دياب "نحن اليوم بلغنا الخط الأحمر في عدد الإصابات، وبلغنا مرحلة الخطر الشديد في ظل عدم قدرة المستشفيات على استقبال المصابين بحالات حرجة".
فيما لم يستبعد دياب تمديد فترة الإغلاق التام حال تصاعد مؤشر الإصابات بكورونا في لبنان.
يشار الى ان أعداد إصابات كورونا بدأت تتزايد في لبنان، حيث سجلت وزارة الصحة، الإثنين 9 وفيات و1119 إصابة بكورونا، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات إلى 95 ألفا و355، بينها 732 وفاة، و52 ألفا و677 حالة تعاف.
سيريانيوز