وصول حافلات الى شرق حلب وقريتين بريف ادلب لاستنئاف عملية الاجلاء

دخلت حافلات إلى أحياء عدة من حلب الشرقية لنقل من تبقى من المقاتلين المسلحين وعائلاتهم الى ريف حلب الجنوبي, بالتزامن مع وصول حافلات الى بلدتين بريف ادلب لاستكمال عملية الاجلاء.

دخلت, يوم الأحد, حافلات إلى أحياء عدة من حلب الشرقية لنقل من تبقى من المقاتلين المسلحين وعائلاتهم الى ريف حلب الجنوبي, بالتزامن مع وصول حافلات الى بلدتين محاصرتين من قبل المعارضة المسلحة بريف ادلب لاستكمال عملية الاجلاء, بموجب الاتفاق الجديد الذي تم التوصل اليه امس.

وأفادت وكالة "سانا" للأنباء الرسمية ببدء دخول الحافلات إلى أحياء الزبدية وصلاح الدين والمشهد والأنصاري في الجهة الشرقية من مدينة حلب بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمة الدولية للصليب الأحمر لإخراج من تبقى من الإرهابيين وعائلاتهم إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.

من جهتها, ذكر مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان  100 حافلة ستدخل أحياء حلب الشرقية لإخراج المسلحين تنفيذاً للإتفاق بينهم 25 حافلة دخلت حتى الآن.

ويشار الى ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبدت, في وقت سابق من اليوم, استعدادها لاستكمال عملية اجلاء الأهالي من حلب الشرقية.

وفي سياق متصل, اعلنت قناة (المنار) عن دخول قرابة 75 حافلة  إلى القسم الجنوبي من الأحياء الشرقية لـ  حلب عبر  معبر الراموسة

واشارت المنار الى وصول 3 حافلات مع سيارات  الهلال الأحمر إلى الحاجز الرئيسي لبلدتي  الفوعة و  كفريا بريف  إدلب.

وسبق ان نشرت مصادر مؤيدة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, صورا منقولة من داخل مدينة الفوعة بريف ادلب لأهالي المنطقة بانتظار الحافلات التي ستقوم بنقلهم الى مناطق سيطرة النظام بموجب الاتفاق الجديد الذي تم التوصل اليه مؤخرا.

من جانبها, اعنت مصادر معارضة  عن دخول الهلال والصليب الأحمر أحياء حلب الشرقية مع الحافلات وبدء التحضير لخروج المدنيين المحاصرين.

واشارت الى دخول  عدد من الباصات المخصصة لاخلاء دفعة من  كفريا و  الفوعة ، وفق الاتفاق المحدث لاخلاء مدني حلب المحاصرة .

وتم التوصل, يوم السبت, لاتفاق جديد بهدف استكمال عمليات اجلاء المدنيين والمسلحين من شرق حلب, يشمل إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة, مقابل إجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات النظام قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة.

وكان الاتفاق على اجلاء حالات انسانية من الفوعة وكفريا تم, في وقت سابق, مع بدء تنفيذ اجلاء شرق حلب، حيث توجهت قوافل وسيارات اسعاف الى القريتين المحاصرتين في ريف ادلب، الا ان عملية الاجلاء لم تتم وسط اتهامات النظام لفصائل معارضة باستهداف البلدتين بالقذائف اضافة لاستهداف معبر السقيلبية في ريف حماه والمخصص لعبور القوافل بالقذائف ايضا، في وقت اتهمت فيه مصادر معارضة قوات موالية للنظامي بعرقلة عملية الاجلاء من شرق حلب واحتجاز رهائن وارتكاب عمليات "قتل وتعذيب" بحق بعضهم.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close