الاخبار السياسية
دون ان تعلن مسؤوليتها.. اسرائيل "سعيدة" بمقتل معتقلها السابق سمير قنطار
قالت وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شيكد يوم الاحد، ان بلادها "سعيدة" لمقتل الاسير اللبناني السابق في سجونها سمير قنطار في "غارة اسرائيلية" بحسب "حزب الله" اللبناني، استهدفت مساء امس السبت بناءا يقطنه بريف دمشق، دون ان تعلن اسرائيل مسؤوليتها عن الغارة.
واضافت شيكد في حديث لاذاعة اسرائيلية، ان سمير قنطار "ارهابي كبير قتل طفلة بتحطيم جمجمتها، ومقتله نبأ سار".
بدوره قال الجنرال الاسرائيلي المتقاعد ياكوف اميدرور، ان عدم اعلان اسرائيل مسؤوليتها عن الحادثة يقلل من احتمال القيام بعمليات انتقامية ضدها، مضيفا انه "اذا قام احد بقتله فهذا نبأ سار لاسرائيل،لان سمير القنطاركان يقوم بدور محوري في جهود حزب الله لتنفيذ عمليات من هضبة الجولان” التي تحتل اسرائيل قسما منها.
واعلن "حزب الله" اللبناني في بيان له يوم الاحد، مقتل الاسير السابق واحد ناشطيه سمير القنطار جراء "غارة اسرائيلية" استهدفت مساء امس السبت بناءا يقطنه في جرمانا بريف دمشق، في حين اكدت وكالة الانباء الرسمية (سانا) مقتل القنطار "بقصف صاروخي معاد" دون اعطاء اي تفاصيل اخرى، فيما لم يصدر أي تصريح إسرائيلي حول الحادثة.
وسبق ان استُهدف القنطار قبل عام ونصف خلال غارة إسرائيلية على القنيطرة بالجولان، لكنها قتلت مساعده جهاد عماد مغنية، إلى جانب أحد القياديين في "حزب الله" اللبناني محمد عيسى.
وقضى القنطار نحو ثلاثين عاما في سجون اسرائيل بعد اعتقاله عام 1979 غداة تنفيذه عملية عسكرية وادانته بقتل اسرائيلين بينهم طفلة، وكان يومها ينتمي إلى جبهة التحرير الفلسطينية، قبل ان يفرج عنه في اطار صفقة تبادل اسرى مع حزب الله عام 2008، انضم بعدها للحزب وتولى مهام قيادية من بينها العمل في المناطق الدرزية بفلسطين 1948 وفي سوريا.
سيريانيوز