تمكن المركز الروسي للمصالحة في سوريا, يوم الخميس, من ادخال مساعدات انسانية وأدوية الى ريف حماه الشمالي.
ونقلت وكالة (نوفوستي) عن المتحدث باسم مركز المصالحة، فلاديمير كورزوفاتيخ قوله، ان "مشفى حماه تزود بكميات من الأدوية ، خلال الأسبوعين الأخيرين، نظرا لأنه يستقبل أعدادا كبيرة من المرضى، يأتون من مناطق خفض التوتر".
وأشار المتحدث إلى أن "المرضى بات بإمكانهم الخروج من المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، والتمتع بالخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، وذلك بفضل إنشاء مناطق خفض التوتر".
كما اشار المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الى انه "وزع مساعدات إنسانية على سكان بلدة صوران في ريف حماة الشمالي".
وكان المركز الروسي للمصالحة في سوريا تمكن , يوم الاحد, من ادخال مساعدات إنسانية أممية إلى بلدة تل عمري بريف حمص, كما ادخلت منذ ايام اول دفعة مساعدات انسانية الى مدينة الرستن بحمص, الخاضعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة, والمشمولة ضمن اتفاق خفض التوتر.
وتعيش العديد من المناطق السورية ظروفا انسانية مأساوية نتيجة الحصار, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة عن الكارثة الانسانية, في ظل مناشدات اممية وعدة منظمات بضرورة ادخال المساعدات للمحاصرين.
و تم التوصل في الاونة الاخيرة لعدة اتفاقات تقضي بخفض التوتر والتصعيد في عدة مناطق سورية.
يذكر أن روسيا وتركيا هما الضامنان لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول.
سيريانيوز