أعلن التلفزيون العراقي مقتل القائد العسكري في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني،ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في قصف صاروخي استهدف المليشيا المدعومة من إيران في مطار بغداد.
وذكرت "خلية الإعلام الأمني" في العراق في بيان نشر على صفحتها بموقع فيسبوك أن "ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي"، فجر يوم الجمعة.
وأكد التلفزيون العراقي الرسمي في وقت لاحق مقتل كل من سليماني وابو المهدي في الهجوم.
بدوره أكد مسؤول أمريكي فجر الجمعة لرويترز مقتل سليماني والمهندس، قائلا إن واشنطن بانتظار التأكد من الحمض النووي من الجثتين.
وياتي اغتيال سليماني وابو مهدي المهندس بعد اعتصام لموالين للحشد الشعبي امام السفارة الامريكية في المنطقة الخضراء في بغداد وقيام المعتصمين بحرق احد بوابات السفارة.
ويصف الأمريكيون سليماني بـ"الرجل الأخطر" في الشرق الأوسط، الذي أدار معارك في مواجهتهم على مدار أعوام طويلة، وكان له دور كبير في بناء ودعم حزب الله اللبناني، والفصائل الشيعية في العراق، وتنفيذ عشرات العمليات السرية خارج إيران.
وولد قاسم سليماني في اذار عام 1957، في بلدة رابور في محافظة كرمان في إيران، لأسرة فلاحية فقيرة، وفي العام 1980، التحق بالحرس الثوري الإيراني ليشارك في الحرب العراقية - الإيرانية، وقاد فيلق "41 ثأر الله"، وهو في العشرينيات من عمره.
تولى في تسعينات القرن الماضي قيادة الحرس الثوري في محافظة كرمان الحدودية مع أفغانستان، ومكنته تجربته القتالية والعسكرية من وقف تهريب المخدرات من أفغانستان إلى تركيا وأوروبا عبر إيران.
وتولى آخر منصب له في العام 1998، عندما عين قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي.
سيريانيوز