مع مواصلة الجيش النظامي تقدمه صوبها.. غارات عنيفة تستهدف سراقب تسفر عن قتلى

تعرضت مدينة سراقب بريف ادلب, السبت, لغارات جوية عنيفة لليوم السادس على التوالي اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى, فيما واصل الجيش النظامي تقدمه باتجاه المدينة حيث سيطر على قريتي معصران وتل طوقان.

تعرضت مدينة سراقب بريف ادلب, السبت, لغارات جوية عنيفة لليوم السادس على التوالي اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى, فيما واصل الجيش النظامي تقدمه باتجاه المدينة حيث سيطر على قريتي معصران وتل طوقان.

وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان الطيران الحربي الروسي والتابعة للنظام استهدف مدينة سراقب في ريف إدلب لليوم السادس على التوالي، بعشرات الغارات ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين, لافتة الى "نزح أكثر من 70 بالمئة من سكانها نزحوا هرباً من القصف".

بالمقابل, نقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري قوله ان "وحدات من الجيش واصلت عملياتها للقضاء على آخر تجمعات تنظيم جبهة النصرة الارهابي بريف إدلب الجنوبي الشرقي وأحكمت سيطرتها على قرية معصران بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد والعتاد.

واشارت سانا الى ان "وحدة من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية على مواقع إرهابيي “جبهة النصرة” في قرية تل طوقان غرب مطار أبو الضهور بنحو 15 كم", لافتة الى أن "العملية انتهت بفرض السيطرة الكاملة على القرية".

وبسيطرة الجيش النظامي على قرية تل طوقان الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة أبو الضهور ومدينة سراقب يكون الجيش خطا خطوة جديدة نحو تشديد الخناق على تنظيم جبهة النصرة في مدينة سراقب الاستراتيجية, وذلك بحسب سانا.

واردفت سانا أن "وسائط الجيش النارية قطعت طريق تحرك المسلحين بين سراقب ومعرة النعمان.

وتنفذ وحدات من الجيش منذ نحو 3 أشهر عملية عسكرية في المنطقة الممتدة بين أرياف حماة وادلب وحلب لاجتثاث تنظيمي جبهة النصرة و”داعش” الإرهابيين أسفرت حتى الآن عن السيطرة على مطار أبو الضهور وأكثر من 300 قرية وبلدة واحكمت الطوق على إرهابييهما في جيب مساحته 1200 كم2 في أرياف المحافظات الثلاث, بحسب مصادر مؤيدة.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close