اعلن رئيس المكتب السياسي الخارجي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، استقالته من عمله في الفصيل, مبررا ان استقالته جاءت لإفساح المجال أمام طاقات جديدة لتأخذ دورها في العمل الثوري والسياسي، واستلام مهامه والأمانة التي حملها خلال الحقبة الماضية
ونشر رئيس المكتب السياسي في الفصيل بيانًا عبر صفحته الشخصية في “تويتر”، قال فيه “تشرفت بخدمتكم منذ تأسيس سرية الإسلام إلى الآن طيلة سنوات عديدة، عملت معكم في خدمة الثورة وخدمة أخواني في جيش الإسلام".
وأضاف "كنت مكلفًأ بكثير من المهام وبعد العمل الدؤوب لإبراز قضيتنا العادلة وثورتنا المباركة في شتى المحافل السياسية، وما اعترى ذلك من جولات في ميدان الكفاح، أعلن استقالتي", مشيرا الى ان استقالته جاءت لقناعته "بوجوب فسح المجال أمام الطاقات الجديدة لتأخذ دورها في العمل الثوري والسياسي، ولتستلم المهام التي كنتت أقوم بها والأمانة التي حملتها على عاتقي خلال الحقبة الماضية”.
وختم بيانه بعبارة، “أرجو التفضل بقبولها وأؤكد أنني سأبقى جنديًا في صفوف الثورة فاعلًا في خدمتها”.
وتاتي استقالة علوش بعد اقل من شهر على خروج مقاتلي "جيش الاسلام" من دوما والقلمون الشرقي باتجاه شمال سورية.
وتراس محمد علوش وفد المعارضة في بعض جولات محادثات أستانة، منذ مطلع عام 2017.
واستقال علوش في وقت سابق من “هيئة التفاوض العليا”، في أيار من عام 2016، احتجاجًا على ما وصفه بالوصول إلى “حائط مسدود” في مباحثات جنيف, حيث شارك في تلك المفاوضات بصفة كبير المفاوضين.
وُلد علّوش في دوما عام 1970، ودرس لمدة عام في كلية الشريعة بجامعة دمشق، قبل أن يكمل دراسته في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ويتخرج من كلية الدعوة وأصول الدين عام 1993.
حصل علوش على درجة الماجستير في تخصص العلوم المصرفية من قسم الدراسات الإسلامية في جامعة بيروت الإسلامية، وذلك في العام 2009.