أدان مسؤول في الخارجية الأمريكية أي استخدام للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في السويداء.
وعلّق متحدث باسم الاتحاد الأوروبي على التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى السويداء في الأيام الماضية، على النظام السوري التعلم من الماضي، ويجب أن يكون للسوريين الحق في الاحتجاج السلمي، تزامناً مع تكثيف جيش سوريا الحرة لدورياته على الحدود السورية الأردنية.
ومن جهتها هددت وسائل إعلام تابعة للنظام، أهالي السويداء، أنّ "الكلمة الأولى والأخيرة ستكون للجيش العربي السوري"، بحجة أنّ أهل السويداء يعانون من فلتان أمني وتجاوزات وممارسات العصابات واليوم ازدادت التجاوزات وظنّ البعض أنهم فوق سلطة الدولة،
واتهمتهم بأنهم "أذرع للاحتلال الأمريكي والإسرائيلي عبر عملاء معروفين للجميع".
وكان الرئيس الروحي لطائفة الموحدين المسلمين الشيخ "حكمت الهجري" قد أصدر بياناً، يوم أمس، يحذر فيه من أي تصعيد عسكري في المحافظة، مؤكداً أنه لا بديل عن السلام.
وعقدت اليوم الثلاثاء، عدّة مرجعيات اجتماعية ودينية في السويداء اجتماعاً على وقع الأحداث الأخيرة، مؤكدين رغبتهم على منع أي تصعيد في المحافظة.
سيريانيوز