الاخبار السياسية
الخارجية: عزم ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل يشكل تتويجا لجريمة اغتصاب فلسطين
قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين الاربعاء أن سوريا تدين بأشد العبارات عزم الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للاحتلال الاسرئيلي والذي يشكل تتويجا لجريمة اغتصاب فلسطين وتشريد الشعب الفلسطيني.
وقال المصدر, بحسب سانا, إن "هذه الخطوة الخطيرة للإدارة الأمريكية تبين بوضوح استهتار الولايات المتحدة بالقانون الدولي وانها هي من تغذي الصراعات والفتن في العالم على حساب دماء الشعوب من أجل ضمان استمرار هيمنتها وغطرستها وتهديد السلم الدولي برمته ما يؤكد الحاجة الملحة لنظام عالمي جديد يحترم سيادة الدول ويصون حقوق الشعوب".
وقالت رويترز نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف يوم الأربعاء بالقدس عاصمة لإسرائيل ويطلق عملية نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة التاريخية في قرار يلغي سياسة أمريكية قائمة منذ عشرات السنين ويهدد بإثارة اضطرابات جديدة بالشرق الأوسط..
ويشير مراقبون إلى أن مثل هذه الخطوة من قبل ترامب قد تقوض الجهود لتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، والتي يقوم بها صهر ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة, مؤخرا, بأغلبية ساحقة ضد تبعية مدينة القدس لدولة إسرائيل، حيث أكدت 151 دولة أثناء التصويت الذي أجري في نيويورك أنه لا صلة للقدس بإسرائيل، مقابل تسع دول ممتنعة وست داعمة، وهي إسرائيل نفسها والولايات المتحدة وكندا وجزر مارشال وميكرونيسيا وناورو.
وصدر هذا القرار مع 5 قرارات أخرى تدين تواجد إسرائيلي المتواصل في الجولان السوري المحتل ، ودعمته 105 دول مقابل 6 معارضة و58 ممتنعة.
وتصديق واشنطن على زعم إسرائيل بأحقيتها بكل المدينة كعاصمة لها سيقضي على سياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين والقائلة بأن وضع القدس يجب أن يحدد من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لبلدهم في المستقبل.
ولا يعترف المجتمع الدولي بسيادة إسرائيل على كل القدس التي تضم مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة.
سيريانيوز