في يوم "اختبار" جدّية الحكومة السورية.. انطلاق اكثر من 100 قافلة مساعدات لمناطق محاصرة

أعلنت منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" عن انطلاق أكثر من 100 قافلة مساعدات إنسانية، باتجاه بلدات مضايا‬ و‏الزبداني‬ و‏المعضمية‬ في ‫‏ريف دمشق‬ وبلدتي ‫كفريا‬ و‫الفوعة‬ في ريف ‫‏إدلب‬.

أعلنت منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" عن انطلاق أكثر من 100 قافلة مساعدات إنسانية، باتجاه بلدات مضايا و‏الزبداني و‏المعضمية في ‫‏ريف دمشق وبلدتي ‫كفريا و‫الفوعة في ريف ‫‏إدلب.

وذكرت المنظمة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انه "تم تحريك أكثر من 100 شاحنة محملة بالمساعدات ‫‏الإنسانية، مقدمة من مكاتب ‫الأمم المتحدة باتجاه بلدات ‏مضايا و‏الزبداني و‏المعضمية في ‫‏ريف دمشق وبلدتي ‫كفريا و‫الفوعة في ريف ‫‏إدلب".

ونقلت وكالة (سانا) الرسمية، أمس الثلاثاء، عن مدير منظمة الهلال الأحمر العربي السوري مروان عبد الله قوله أنه "من المقرر إدخال مساعدات إغاثية إلى عدد من المناطق السورية عتبارا من يوم الاربعاء."

وكان دي ميستورا اعلن في وقت سابق يوم الثلاثاء، بعد لقائه وزير الخارجية وليد المعلم في دمشق، إن  الامم المتحدة سترسل غدا الاربعاء مساعدات انسانية الى أي سوري وإينما كان هناك حاجة انسانية، خاصة بعد مرور وقت طويل على تلقي المناطق المحاصرة لتلك المساعدات، لافتا إلى أن "الاربعاء سيكون يوم اختبار" على جدية الحكومة السورية في هذا الموضوع، بينما ردت وزارة الخارجية والمغتربين,  بأن الحكومة السورية ملتزمة بايصال المساعدات الانسانية للمناطق السورية المحاصرة, ولا تنتظر من أحد ان "يذكرها بواجباتها".

ومن جهتها، ذكرت وكالة "رويترز" أن المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فانيسا هوجوينين قالت إن "الحكومة السورية وافقت على السماح بمرور قوافل إغاثية إلى عدد من المناطق من بينها معضمية الشام ودير الزور".

وأضافت هوجوينين "إن وكالات الإغاثة الإنسانية وشركاءها يجهزون قوافل لهذه المناطق وستنطلق بأسرع ما يمكن خلال الأيام المقبلة".

وباشر فرع "الهلال الأحمر العربي السوري" في دير الزور يوم الخميس الماضي، بتوزيع 37.5 طنا من المواد الغذائية من أصل تسعين طنا من المساعدات، ستصل تباعا إلى مدينة دير الزور المحاصرة.

وبدأت الأمم المتحدة مؤخرا بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى البلدات السورية المحاصرة بعد  مناشدات بإدخال مساعدات للمناطق المحاصرة ودعوات بتسهيل الحكومة السورية إدخال هذه المعونات, بعد تقارير تحدثت عن حصول حالات وفاة نتيجة "مجاعة" في مضايا بريف دمشق, فضلا عن حدوث حصار في كفريا والفوعة بريف إدلب.

وتوصلت القوى الكبرى خلال اجتماعها في ميونخ الألمانية, إلى اتفاقات حول سوريا, أهمها إدخال المساعدات الإنسانية للمناطق, ووقف العمليات العدائية خلال أسبوع, وذلك بعد تأجيل مفاوضات جنيف3 حول سوريا, على أن تستكمل في 25 من الشهر الجاري.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close