بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، عدة مواضيع بينها المنطقة الامنة شمال سورية ودعم اللجنة الدستورية وادلب.
وقالت وكالة الاناضول انه "جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة استكمال تأسيس المنطقة الآمنة في إطار الاتفاق المبرم بين البلدين يوم 17 تشرين الأول 2019، لضمان عودة السوريين إلى منازلهم بطريقة آمنة وطوعية وكريمة".
وكانت الولايات المتحدة وتركيا توصلتا الى اتفاق في 17 تشرين الاول الماضي اسفر عن وقف اطلاق نار بين الجيش التركي والمقاتلين الاكراد وانسحاب المقاتلين الى خروج حدود المنطقة الامنة.
وأشار الجانبان بحسب الوكالة إلى ضرورة زيادة المبادرات الدبلوماسية من أجل الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية وموجة نزوح نتيجة تصاعد الاشتباكات في إدلب.
وكانت وزارة الدفاع التركية اعلنت عن اتفاق لوقف اطلاق النار في ادلب اعتبارا من منتصف ليل يوم الاحد.
وتابعت الوكالة ان "الجانبيين اتفقا على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مزيدًا من الدعم لأعمال اللجنة الدستورية وإجراء انتخابات حرة وعادلة وشفافة لضمان نجاح العملية السياسية في سورية"
وكان المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسن اعلن عن فشل أطراف اللجنة الدستورية السورية في التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل في الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة المصغرة لصياغة الدستور وذلك بعد انتهاء اعمال الجولة الثانية اواخر الشهر الماضي.
سيريانيوز