"الخوذ البيضاء": واشنطن جمدت تمويل بعض المشاريع.. وعقود تمويل جديدة مع منظمات قطرية وتركية

أكدت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) يوم الجمعة، أنها لم تبلغ رسمياً بإيقاف التمويل من الولايات المتحدة الأمريكية وإنما ما أبلغت به هو تجميد التمويل لبعض المشاريع في الشرق الأوسط.

أكدت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) يوم الجمعة، أنها لم تبلغ رسمياً بإيقاف التمويل من الولايات المتحدة الأمريكية وإنما ما أبلغت به هو تجميد التمويل لبعض المشاريع في الشرق الأوسط.

وذكرت وسائل إعلامية، أن منظمة (الخوذ البيضاء) نفت في بيان لها " تلقيها دعماً مباشراً من الولايات المتحدة الأمريكية ولا أي دولة أخرى"، مؤكدة أن "ذلك يتم عبر مشاريع بالتنسيق مع منظمات وجمعيات وسيطة".

وكانت قناة "CBS"، الأمريكية أفادت، الخميس، بأن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت تمويل منظمة "الخوذ البيضاء" غير الحكومية العاملة في سوريا.

وأوضحت القناة أن المنظمة التي كانت الأموال الأمريكية تشكل ثلث ميزانيتها، "لا تحصل الآن على أي تمويل من جانب الولايات المتحدة"، مضيفة في الوقت ذاته أن مناقشة هذه المسألة لا تزال مستمرة، والحديث لا يدور عن اتخاذ قرار نهائي بهذا الخصوص.

وعزت الخوذ البيضاء الإجراء الأمريكي إلى إعادة دراسة جدوى هذه المشاريع ومن ضمنها مشاريع مرتبطة بإعادة الاستقرار في سوريا.

وبحسب مدير المنظمة رائد الصالح فإن لديهم خطة طوارئ إذا توقف التمويل لمدة شهر أو شهرين، لكنهم قلقون من التجميد على المدى الطويل.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد علق مساعدات بقيمة 200 مليون دولار أميركي لجهود إنعاش الأوضاع في سوريا في آذار الماضي.

 وتقوم الإدارة الأمريكية حاليا بالبحث عن موارد بديلة لتمويل المشاريع الإنسانية في سوريا، وكانت واشنطن أشارت أكثر من مرة إلى أنها تأمل في جذب الدول الأخرى للمشاركة في هذه المشاريع.

وأعلنت (الخوذ البيضاء) في بيانها إلى أنها "وقعت مؤخرا عقود مشاريع جديدة مع منظمات تركية وأخرى قطرية لم يعلن عنها بعد".

وتأسست فرق الخوذ البيضاء من متطوعين مدنيين عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين من جراء الحرب في سوريا، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 3 آلاف شخص.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close