الأخبار المحلية
مجلس الوزراء يعلن عن عدة إجراءات لإعادة إعمار الغوطة الشرقية
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء، يوم الاثنين، عن قرارها باتخاذ خطوات وإجراءات لإعادة اعمار الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقرر الاجتماع المخصص للخطوات العملية لإعادة بناء واعمار الغوطة الشرقية، بحسب ما نشرته رئاسة مجلس الوزراء على صفحتها الرسمية على (فيس بوك) "البدء بخطوات واجراءات تقتضي بفتح الطرقات الرئيسية ومعالجة الأبنية الآيلة للسقوط ومعالجة مناطق المخالفات السكنية وأيضا معالجة شبكة الأنفاق الكبيرة وبيان إمكانية الاستفادة من بعضها في مجال البنى التحتية" .
و تمّ تكليف، خلال الاجتماع، محافظة ريف دمشق "بتقييم واقع الصالات والورشات والمصانع المتوضعة طرفي الطريق الدولي من حرستا وبمحاذاة الغوطة، ووضع رؤية لمعالجة واقع هذه المنشآت لتكون في الإطار التنموي الصحيح ".
وتناول الاجتماع "واقع الأنفاق التي خلفها الإرهاب في الغوطة وجوبر"، حيث قرر المجتمعون "إجراء الكشف على الأنفاق وتحديدها وفق خرائط دقيقة وتوصيفها وإجراء الرفع الطبوغرافي لها والقراءة الالكترونية للخرائط ووضع رؤية لمعالجة واقع كل نفق لجهة استثماره بالشكل الأمثل" .
وقرر المجتمعون "دارسة السلامة الإنشائية للمباني وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط بشكل يراعي خصوصية كل مبنى بالتعاون بين لجان السلامة الإنشائية والخدمات الفنية بمحافظة ريف دمشق" .
كما تقرر "تكليف شركات الإنشاءات العامة بالبدء بفتح الطرق الرئيسية في كامل الغوطة الشرقية بالتعاون والتنسيق مع محافظة ريف دمشق وفق إطار زمني محدد وبرنامج تتبع مستمر وفيما يخص الأبنية المتضررة بفعل الإرهاب."
وحول مناطق المخالفات السكنية، قرر المجتمعون "معالجة واقع جميع المخالفات السكنية في الغوطة بشكل يتوافق مع الأنظمة والقوانين و بما يحافظ على هوية الغوطة الزراعية والحرفية إضافة إلى مناطق جوبر والقابون بدمشق وفق برنامج زمني محدد ".
وكان مجلس الوزراء أعلن في وقت سابق من نيسان الجاري، عن تشكيل لجنة متابعة وزارية برئاسة وزير الكهرباء للعمل على إعادة كل الخدمات إلى الغوطة الشرقية بعد أن بسط الجيش النظامي عليها.
كما طلب المجلس من وزارة الإدارة المحلية والبيئة تأمين عودة الحرفيين والصناعيين من مدينة دمشق إلى المناطق الحرفية والصناعية المخصصة لمزاولة نشاطاتهم في محافظة ريف دمشق.
وأعلنت القيادة العامة للجيش النظامي، مؤخراً استعادة السيطرة على 28 بلدة ومدينة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عقب حملة عسكرية عنيفة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض، تلاها التوصل لاتفاق يقضي بخروج مسلحي "جيش الإسلام" من دوما المعقل الأخير لمسلحي المعارضة في الغوطة، باتجاه جرابلس بريف حلب، وتسليم كافة المخطوفين.
سيريانيوز